بعد تأدية الدبيبة اليمين الدستورية.. الرئيس التونسي يتوجه إلى ليبيا غداً
يزور الرئيس التونسي، قيس سعيد ليبيا غداً الأربعاء، في أول زيارة لرئيس دولة إلى البلاد منذ تولي السلطة التنفيذية الليبية المؤقتة منصبها في 5 شباط/فبراير الماضي.
ووفقاً لبيان الرئاسة التونسية، فإن هذه الزيارة "تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا، وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين".
وجاء في البيان أن الزيارة "تمثل مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة، تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا، وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي أن "حل الأزمة لا يمكن إلا أن يكون ليبياً ليبياً، والحلول لا بد أن تكون سلمية للأزمة في ليبيا لأن الحروب لا تخلّف سوى الضغائن".
وقال إن "الحل في ليبيا يتمثل باستعادة الشعب سيادته الكاملة على كل أراضيه ولا مجال للوصاية عليه تحت أي شكل أو عنوان".
كما أوضح أن مسألة التقسيم في ليبيا "مرفوضة تماماً"، حيث "سيكون خطراً على المنطقة بأكلمها".
واقترح الرئيس التونسي على الأطراف الليبية عدم ترشح المشاركين في إدارة المرحلة الانتقالية، لأي مناصب في المرحلة التالية، ولافتاً إلى ضرورة تحديد موعداً للانتخابات المقبلة في البلاد.
وعُين عبد الحميد الدبيبة الذي يبلغ من العمر 61 عاماً رئيساً للوزراء في 5 شباط/فبراير من قبل 75 مسؤولاً ليبياً من جميع الأطياف اجتمعوا في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إلى جانب مجلسٍ رئاسي يتألف من ثلاثة أعضاء.
وجرت مراسم تأدية اليمين الدستورية يوم أمس في المقر الموقت للبرلمان الذي اتخذه منذ العام 2014 في مدينة طبرق الساحلية في الشرق، والواقعة على بعد حوالي 1300 كيلومتر من العاصمة طرابلس.