ضمن حصاره على اليمن.. التحالف السعودي يحتجز 13 سفينة
اضطرت إحدى سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل التحالف السعودي لأكثر من 10 أشهر، إلى مغادرة منطقة الإحتجاز قبالة سواحل جيزان والعودة إلى أدراجها.
وقال مصدر في شركة النفط اليمنية بصنعاء، إن السفينة، "بندنج فيكتوري"، اضطرت إلى مغادرة منطقة الاحتجاز بسبب تعرضها لسلسلة من الأعطال بسبب البقاء في منطقة الاحتجاز لأكثر من 10 أشهر، مؤكداً أن عدد السفن المحتجزة حتى مساء الجمعة وصلت إلى 13 سفينة نفطية في البحر الأحمر.
ويواصل التحالف السعودي "القرصنة البحرية" واحتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب توقف العديد من القطاعات الخدمية والحيوية خاصة المستشفيات والكهرباء والمياه وشاحنات نقل البضائع وكذا شاحنات نقل النفايات.
وقال المتحدث الرسميّ باسم شركة النفط اليمنية عصام يحيى المتوكل إنّ ناقلة النفط "بندنغ فيكتوري" غادرت المنطقة بعد مرور 10 أشهر من احتجازها أمام سواحل جيزان، حيث تعرضّت لسلسلة أعطال أجبرتها على المغادرة.
وفي تغريدة على تويتر قال المتوكل إنّ مجموع السفن الناقلة للنفط والمحتجزة نتيجة حصار التحالف السّعوديّ بلغ حتى الآن 13 سفينة.
🔴 تنويه
— عصام يحيى المتوكل (@YPCSpokesperson) March 12, 2021
بعد بقائها في منطقة الاحتجاز أمام سواحل جيزان لمدة تزيد عن 10 أشهر اضطرت السفينة (بندنج فيكتوري) مغادرة منطقة الاحتجاز بسبب تعرضها لسلسلة من الأعطال الناتجة عن بقائها في منطقة الاحتجاز ,وبذلك يكون عدد السفن المحتجزة إلى يومنا هذا 13 سفينة نفطية .#USADetainsOilShips3 pic.twitter.com/jHBWaWBd95
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذّر منذ أسبوع، من استمرار منع التحالف السعودي في منع وصول الوقود إلى ميناء الحديدة اليمني، كما حذّر من أن النقص الحاد في الوقود يجعل حالة الأمن الغذائي الكارثية بالفعل أسوأ بكثير.
وقال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي تومسون فيري، وفي مؤتمر صحافي في جنيف "لم يُسمح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة اليمني منذ 3 كانون الثاني/يناير الماضي، وهناك 13 سفينة وقود تحمل أكثر من 350.000 طن متري من الوقود التجاري محتجزة حالياً قبالة الساحل اليمني".