البيت الأبيض: اتصالات دبلوماسية غير مباشرة مع إيران عبر الأوروبيين

مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض يقول إن "الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين"، ويلفت إلى أن "الدبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليست بطريقة مباشرة في الوقت الراهن".
  • البيت الأبيض: اتصالات دبلوماسية غير مباشرة مع إيران عبر الأوروبيين

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن "الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين، وآخرين ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015".

وأضاف سوليفان للصحفيين "الدبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليست بطريقة مباشرة في الوقت الراهن".

وتابع "هناك قنوات اتصال عن طريق الأوروبيين وآخرين تمكننا من أن نوضح للإيرانيين موقفنا فيما يخص منهج الالتزام مقابل الامتثال للاتفاق وأن نستمع إلى موقفهم (هم أيضاً)".

وكانت أكدت الولايات المتحدة يوم أمس الخميس مجدداً، أنها لن تعرض حوافز أحادية على إيران لإقناعها بحضور محادثات بخصوص التزام الطرفين بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين "لن نعرض أي مبادرات أو حوافز أحادية لجذب الإيرانيين إلى الجلوس على مائدة التفاوض. إذا كان انطباع الإيرانيين هو أن غياب أي تحرك من جانبهم لاستئناف الالتزام الكامل بالاتفاق النووي سيجعلنا سنعرض امتيازات أو مبادرات أحادية، فهذا انطباع خاطئ إذن".

ومنذ أيام، أكّد وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن، أن واشنطن "لن تقدم أي تنازلات لإيران قبل ضمان وفائها بالتزاماتها".

وقال بلينكن في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "عازمون على التنسيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع إيران"، مشيراً إلى أن "لدى أميركا مصلحة في العودة للاتفاق النووي مع إيران واستئناف المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك".

في المقابل، اعتبر  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن تواصل سياسة سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب المهزومة نفسها.

ورأى ظريف أن استمرار الضغوط القصوى على طهران "لن يؤدي إلى النتائج المرجوة".

ظريف أشار إلى أن "أميركا تدعي أنها تفضل الدبلوماسية، وتعبر عن فخرها بمنع كوريا الجنوبية من تحرير أموالنا لديها".

بالتزامن، أكد مساعد ​وزير الخارجية​ ال​إيران​ية للشؤون السياسية ​عباس عراقتشي​ أن شرط إيران لإحياء ​الاتفاق النووي​ واضح وهو رفع ​العقوبات الأميركية​ بشكلٍ ملموس.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد خلال اجتماعه الأسبوعي مع الحكومة، يوم الأربعاء الماضي "ضرورة إلغاء العقوبات الظالمة المفروضة على الشعب الإيراني وإنهاء هذا الظلم".

المصدر: الميادين نت + وكالات