عراقتشي: لن نقبل بالتفاوض مجدداً قبل رفع العقوبات

مساعد ​وزير الخارجية​ ال​إيران​ية للشؤون السياسية ​عباس عراقتشي يجدد تأكيده على أن شرط بلاده للعودة إلى التفاوض هو رفع العقوبات عنها، ويعلن عن تأييد إيران لأي حوارٍ يضع حداً للحرب على اليمن.
  • عراقتشي: نرحب بأي حوار ينهي الحرب في اليمن

أكد مساعد ​وزير الخارجية​ ال​إيران​ية للشؤون السياسية ​عباس عراقتشي​ أن شرط إيران لإحياء ​الاتفاق النووي​ واضح وهو رفع ​العقوبات الأميركية​ بشكلٍ ملموس.

وأوضح أنه "لن نقبل بالتفاوض حول الاتفاق النووي مجدداً وكذلك إضافة مواضيع أخرى لبنوده، فالالتزام بالاتفاق النووي يعني عدم إضافة كلمة واحدة للاتفاق وعدم حذف أي كلمة منه".

وحول الملف ​اليمن​ي، قال عراقتشي "قدمنا منذ بداية العدوان مبادرة لإنهاء الحرب على اليمن ومستعدون للمساعدة في أي حوار ينهي معاناة اليمنيين والحرب الظالمة".

وفي السياق نفسه، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال أمس الأربعاء خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن "المنتهك الكبير للاتفاق النووي وقرار 2231 لمجلس الأمن هي أميركا ولا يوجد خيار آخر سوى رفع العقوبات عن إيران".

وأكد روحاني أن "الإدارة الأميركية تتحدث فقط عن رغبتها بالعودة إلى الاتفاق النووي لكنها لا تفعل شيئاً من الناحية العملية"، معتبراً أن "سلوك الأمم المتحدة ومجلس الأمن خلال الفترة الماضية بخصوص انتهاك الاتفاق النووي من قبل واشنطن لم يكن محايداً".

وكان روحاني قد أكد خلال اجتماعه الأسبوعي مع الجكومة، أمس، على "ضرورة إلغاء العقوبات الظالمة المفروضة على الشعب الإيراني وإنهاء هذا الظلم".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن "إيران ليست واثقة من الدول الغربية التي لم تنفذ الإتفاق النووي بصورة صحيحة في أي وقت مضى".

وأضاف "لقد انسحبت الولايات المتحدة بنفسها من الاتفاق النووي، لذا يتوجّب عليها أن تكون هي  المبادرة بالعودة إلى الإتفاق".

ودعا المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الثلاثاء الماضي، الإدارة الأميركية الجديدة إلى أن تعود إلى خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، من دون أي شروط، وألا تضع العقبات أمام المسار الدبلوماسي.

يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، قال في وقت سابق إن "الدبلوماسية هي الأكثر نجاحاً لضمان منع إيران من حيازة سلاح نووي، ونحن مستعدون للتباحث مع طهران بشأن العودة للاتفاق".

المصدر: وكالات