غوتيريش يطالب بفتح المعابر لإيصال مساعدات لجميع السوريين
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بفتح المزيد من المعابر لإيصال المساعدات لجميع المواطنين في سوريا، محذراً من خطر وقوع مجاعة في البلاد تطال 60% من السكان.
وفي مناسبة مرور 10 سنوات على الحرب في سوريا، قال غوتيريش، إنه "فوق كل المعاناة، وقع الانهيار الإقتصادي وتفاقم الفقر في سوريا نتيجة الصراع والفساد والعقوبات وكورونا"، مشيراً إلى أن "60% من السكان مهددون بالمجاعة هذا العام".
وأضاف أنه "لا بد من إيصال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية"، مطالباً بفتح معابر لإدخال المساعدات عبر الحدود وعبر خطوط التماس لكي ينالها كل المحتاجين في كل مكان.
وأوضح غوتيريش أنه طالب مجلس الأمن "بالاتفاق على هذه المسألة الحساسة"، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستتابع مساعيها لبلوغ تسوية سياسية للأزمة بالتفاوض بناء على قرار مجلس الأمن 2254، والبداية تكون بإحراز تقدم ملموس في اللجنة".
وزارة الخارجية السورية كانت أكدت أن "الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة عن دعمها الإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، دعا مجلس كنائس الشرق ورؤساء كنائس ومرجعيات دينية، الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "إلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، والتي تزيد من معاناته".
ويستهدف "قانون قيصر" الذي فرضته الولايات المتحدة على سوريا، بالإضافة إلى الحكومة السورية، جميع الأفراد والشركات الذين يقدمون التمويل أو المساعدة لسوريا، كما يستهدف عدداً من الصناعات السورية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبنية التحتية والصيانة العسكرية وإنتاج الطاقة.