روسيا: "هيئة تحرير الشام" تُعدّ هجوماً كيميائياً لاتهام الحكومة السورية به
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مسلحي "هيئة تحرير الشام"، في منطقة إدلب لخفض التصعيد، يعدون استفزازاً بأسلحة كيميائية لاتهام الحكومة السورية بالضلوع فيه.
وفي هجوم مماثل، كان المسلحون قد نفذوه في خان شيخون بإدلب عام 2017، كشف نائب مدير مركز حميميم للمصالحة اللواء ألكسندر كاربوف عن إعداد الهيئة التابعة لجبهة النصرة هجوماً كيميائياً مفبركاً في منشأة بقرية كبانة مع إشراك سكان لعرضهم كضحايا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب، يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
وفي أيلول/ سبتمبر 2020، أكدت الدفاع الروسية أنّ إرهابيي تنظيم جبهة النصرة كانوا يحضرون لفبركة مسرحية جديدة، يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش السوري.
وزعمت الولايات المتحدة أكثر من مرة باستخدام سوريا أسلحة كيميائية. مستشار الرئيس الأميركي لشؤون عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كريستوفر فورد، قال في العام 2017 إن دمشق احتفظت "بكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية"، وتقوم باستخدامها. واتهم فورد، من دون دليل، دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 نيسان/أبريل، مضيفاً أن "دمشق تواصل أيضاً استخدام الكلور".