روحاني لماكرون: لا يمكن إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني يتحدث مع نظيره الفرنسي عبر الهاتف ويؤكد أن رفع العقوبات عن بلاده "السبيل الوحيد لإحياء الاتفاق النووي" الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
  • الرئيسان الفرنسي والإيراني تباحثا بمسألة الاتفاق النووي 

أعلن مكتب الرئاسة الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتف الرئيس حسن روحاني، في ثاني اتصال بين زعيم من الثلاثي الأوروبي مع روحاني، بعد مهاتفة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. 

وقال روحاني لنظيره الفرنسي إنه "لا يمكن إعادة التفاوض" حول الاتفاق النووي، فيما السبيل الوحيد للحفاظ على الاتفاق وإحيائه "رفع العقوبات". 

وأكد الرئيس الإيراني أن "تفويت فرصة الحفاظ على الاتفاق النووي بإمكانه أن يعقد الأوضاع"، معللاً تقليص بلاده لالتزاماتها عبر خطوات تدريجية "كان بسبب خروج أميركا من الاتفاق وعجز الدول الأوروبية الثلاث عن تنفيذ التزاماتها ضمن الاتفاق".

وتابع: "يمكن تطوير العلاقات بين طهران وباريس على أساس رؤية مستدامة وأهداف طويلة الأمد للتعاون الثنائي والإقليمي والعالمي المشترك". 

من جانبه، قال ماكرون إن الاتحاد الاوروبي "مستعدٌ لزيادة نشاطاته في الأسابيع المقبلة" لإحياء الاتفاق النووي، داعياً "جميع الأطراف للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها في الاتفاق".

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون "عبّر للرئيس الإيراني عن قلقه العميق من قرار طهران بشأن القضايا النووية"، وطالبه بتقديم "مبادرات واضحة وفورية للسماح باستئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي". 

وفي هذا السياق، أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية أن الأوروبيين سيعرضون مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يدين تعليق بعض عمليات التفتيش" في إيران.

ووجّه المنسق الأوروبي بشأن الإتفاق النووي، في وقت سابق، دعوةً لإيران وواشنطن لعقد محادثات غير رسمية تهدف لاستطلاع إمكانيات العودة إلى الاتفاق، وهو ما رفضته إيران لأنه "لم يطرأ أي تغيير على موقف الولايات المتحدة وسلوكها حتى الآن".

المصدر: الميادين نت + وكالات