الحوثي: رفض تبادل الأسرى جريمة
-
الحوثي: دعونا الوفد الوطني يوماً ما، عند التحاور على أسرى السعودية للمطالبة بجثة خاشقجي
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، "ننظر إلى جميع الأسرى من منظور إنساني ونحب أن يعودوا لأهليهم".
وأضاف في تغريدة على تويتر، "طالبنا بالإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين لدى النظام السعودي، ودعونا الوفد الوطني يوماً ما، عند التحاور على أسرى السعودية أو غيرها من دول العدوان، للمطالبة بجثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي عند التحاور على أسرى السعودية".
مذيلاً تغريدته بوسم #رفض_تبادل_الأسرى_جريمة.
ننظر إلى جميع الأسرى من منظور إنساني
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 21, 2021
ونحب أن يعودوا لأهليهم
حتى أننا طالبنا بالإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين لدى النظام السعودي
وأكثر من ذلك أننا دعونا الوفد الوطني يوما ما للمطالبة بجثة خاشقجي عند التحاور على أسرى السعودية أو غيرها من دول العدوان
لذا#رفض_تبادل_الاسرى_جريمة https://t.co/kL7Q7Z8S8o
وأعاد الحوثي نشر تغريدة كان قد نشرها في 10 كانون الأول/ديسمبر 2018، كان قال فيها، إن "الشهيد جمال خاشقجي رحمه الله بمقتله ناصر الشعب اليمني، وأظهر بشاعة الأنظمة التي تشن العدوان على الجمهورية اليمنية، ومدى اجرامهم، وتماديهم بانتهاك القانون الدولي والإنساني".
يذكر أن خاشقجي قتل في 2 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى لجماعة أنصار الله، عبد القادر المرتضى، أن المفاوضات على ملف الأسرى في العاصمة الأردنية، عمّان، انتهت دون إحراز أيّ تقدم بسبب تعنت قوى العدوان ومرتزقتهم"، مضيفاً "حاولنا بكل الطرق ٳنجاحها وقدمنا عدد من المقترحات المنصفة لتجاوز الخلافات لكن دون جدوى".
وبدأت مفاوضات تبادل الأسرى بين وفد حكومة صنعاء وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في وقت سابق، وذلك لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق "عمان 3" والذي يشمل الإفراج عن 200 أسير من قوات صنعاء مقابل 100 أسير من قوات هادي والتحالف السعودي.
وتشترط حكومة صنعاء إخراج الأسرى الفلسطينيين في السعودية مقابل إطلاق الطيارين السعوديين المحتجزين لديها.
وأفضى تبادل الأسرى العام المنصرم إلى تحرير 1087 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية اليمنية، بينهم 670 أسيراً خلال العملية عبر الأمم المتحدة و417 أسيراً عبر صفقات محلية، وفق رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء.
وشهد اليمن، في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكبر عملية تبادل أسرى بين قوات هادي والتحالف السعودي من جهة، والقوات المسلحة اليمنية من جهة أخرى، وشملت إطلاق سراح 1056 شخصاً.