الخارجية الإيرانية: لا يوجد حوار مباشر بين إيران وأميركا

بعد إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أن بلاده بدأت اتصالات مع طهران، الخارجية الإيرانية تؤكّد أن أولوية طهران هي الإفراج عن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة.
  • وكالة "نور نيوز": ليس هناك تواصل مباشر بين إيران وواشنطن، تم تبادل رسائل بين الطرفين عبر السفارة السويسرية في طهران

أكّدت الخارجية الإيرانية أنه "لا يوجد حوار مباشر بين إيران وأميركا حول أيّ موضوع"، مشددة أن "أولوية طهران هي الإفراج عن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، رداً على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، إن "أولويتنا هي الإفراج عن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة".

في السياق، أكّدت وكالة "نور نيوز"الإيرانية أن الحكومة الإيرانية "لم تتواصل مع واشنطن بشأن مسجونين أميركيين في إيران"، موضحة أنه "تمّ تبادل رسائل بين إيران والولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية في طهران".

أتى ذلك بعد إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع إيران بشأن أميركيين تحتجزهم طهران.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت إدارة بايدن بدأت مفاوضات مع إيران بهدف إطلاق سراح أميركيين محتجزين في هذا البلد، قال سوليفان لشبكة تلفزيون "سي.بي.إس" الأميركية، إن هذه القضية "تثير الغضب التام والمطلق"، وأضاف "لن نقبل حلاً طويل المدى بينما يواصلون احتجاز أميركيين ظلماً ودون سند من القانون".

وفي المقابلة ذاتها، شدد سوليفان على أن الرئيس جو بايدن "مصمم" على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن "الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لتحقيق ذلك".

وأكّد أن "إيران لم ترد حتى الآن" فيما يتعلق برغبة الولايات المتحدة في بدء محادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العالمية الست عام 2015.

من ناحية أخرى قال سوليفان إن الولايات المتحدة سترد "خلال أسابيع لا أشهر" على هجوم سولار ويندز الإلكتروني الذي استهدف عدة وكالات حكومية العام الماضي، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات فيما يشتبه بأنه هجوم روسي.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي اعتبر في وقت سابق أن الاتفاق النووي مع إيران كان ناجحاً، قال في أوائل شباط/فبراير إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي من أجل "إطلاق سراح أميركيين محتجزين رهائن أو محبوسين ظلماً في الخارج" لكنه لم يأت على ذكر إيران.

وفي حزيران العام الماضي، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنجاز عملية تبادل سجناء  شملت الأميركي مايكل وايت، مقابل الإفراج عن الطبيب الإيراني المعتقل مجيد طاهري.

ظريف قال إن "هذه الوتيرة يمكن أن تتكرر لجميع السجناء"، مشدداً على أن جميع المواطنين الإيرانيين الذين اعتقلوا في شتى أنحاء العالم بأمر من أميركا أو داخل أميركا يجب أن يعودوا إلى بيوتهم​.

 

 

 

 

المصدر: وكالات