"هل تشعرون بالقلق من مفاعل ديمونة؟".. ظريف يعلّق على "الصمت" الغربي
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إن "إسرائيل تواصل توسيع مفاعل ديمونة، المصنع الوحيد في المنطقة لصناعة القنابل النووية".
وأرسل ظريف في تغريدته إشعارات لحسابات الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وطلب منهم التعليق على الموضوع.
وتابع: "هل تشعرون بقلق عميق؟ هل أنتم قلقون قليلاً؟ تريدون التعليق؟ هذا ما ظننته!"، في إشارة إلى صمتهم تجاه توسعة "إسرائيل" مركزها النووي.
Israel is expanding Dimona, the region's only nuclear bomb factory.@POTUS@iaeaorg@BorisJohnson @EmmanuelMacron#AngelaMerkel
— Javad Zarif (@JZarif) February 20, 2021
Gravely concerned?
Concerned? A little?
Care to comment?
I thought so. pic.twitter.com/qwvlKONEqi
ونشر الفريق الدوليّ المعنيّ بالمواد الانشطاريّة، صوراً فضائيّة تؤكد تنفيذ "إسرائيل" أعمال بناء جديدة في مركز "ديمونة" للأبحاث النووية الواقع بصحراء النقب.
الصور التقطت عبر قمر صناعيّ في 4 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث أشار الفريق إلى أنّ "أعمال البناء تجري على مقربةٍ مباشرة من مفاعل ديمونة، ومحطة إعادة المعالجة في الموقع".
وتتركّز تلك الأعمال في المرحلة الحاليّة على منطقة محفورة واسعة النطاق، يصل طولُها إلى نحو 140 متراً، وعرضها إلى نحو 50 متراً، ولا يزال الغموض يلُفّ هدفها، بعد أن انطلقت تلك الأعمال أواخر عام 2018، وفق الفريق الدولي.
Satellite images shows significant new construction at the Dimona site https://t.co/Mhyh801Uzp
— IPFM (@fissilematerial) February 18, 2021
الباحث في برنامج العلوم والأمن العالمي بجامعة "برينستون"، بافيل بودفيج، قال بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، "يبدو أن البناء بدأ في وقت مبكر جداً من عام 2019، أو أواخر عام 2018، لذا فقد بدأ العمل به منذ حوالى عامين، ولكن هذا كل ما في وسعنا قوله في هذه المرحلة".
ويُقدر اتحاد العلماء الأميركيين أن "لدى إسرائيل نحو 90 رأساً حربياً مصنوعة من البلوتونيوم المنتج في مفاعل الماء الثقيل في ديمونة".
وتمّ الكشف عن دور مفاعل "ديمونة" في برنامج الأسلحة النوويّة الإسرائيلي، لأوّل مرة من قبل فني سابق في الموقع، يدعى مردخاي فعنونو، الذي روى قصته لـ"صنداي تايمز" البريطانيّة عام 1986.