رغم التحذيرات الروسية.. قوات "المارينز" الأميركية باقية في النرويج

الناطق باسم "المارينز" في أوروبا وأفريقيا يقول إن "القوات ستتمركز في أقصى منطقة الشمال النرويجي"، وستجري فيها تدريبات هامة على "خوض الحرب في المحيط الشمالي".
  • مشاة البحرية الأميركية يشاركون في دورة تزلج كجزء من تدريب في الطقس شديد البرودة في النرويج

بعد إلغاء النرويج مناورات عسكرية مشتركة في 26 من الشهر الماضي، أبقت الولايات المتحدة على قواتها من سلاح مشاة البحرية "المارينز" هناك، ويقدّر عددها بنحو 1000 عنصر.

وأوضح الناطق باسم المارينز في "أوروبا وأفريقيا" آيدريان رانكين-غالاوي، أن القوات ستتمركز في "أقصى منطقة الشمال النرويجي، وتجري فيها تدريبات هامة على خوض الحرب في المحيط الشمالي والجبال هناك".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستواصل على الأرجح نشر قاذفاتها الاستراتيجية "بي-1" في النرويج بالقرب من الحدود الروسية، مشيرة إلى أن "ذلك قد يحدث في أي لحظة".

وأشار رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال تشارلز براون، إلى أن قاذفات "بي-1" "تضمن القوة الجوية الشاملة"، وهي قادرة على العمل "في أي منطقة وفي أي وقت".

وتابع: "يمكنكم أن تتوقعوا انتشارها في أي مكان وفي أي لحظة... وهل سيحدث ذلك في النرويج؟ هذا الأمر وارد وهناك احتمال كبير"، مؤكداً أن ذلك قد يحدث "في أي وقت" دون أن يذكر أي موعد محدد.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 2 شباط /فبراير الجاري عن نشر قاذفات "بي-1 بي لانسر" الاستراتيجية على أراضي النرويج لأول مرة، مشيرة إلى أن القاذفات سترابط في قاعدة "أورلاند" خلال شهر.

وتعليقاً على هذه الخطوة، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية  ماريا زاخاروفا، في تصريح صحافي الخميس، عن اعتقادها بأن "نشاط أوسلو ببناء بنية تحتية عسكرية في النرويج، يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويضع حداً للسياسة النرويجية التقليدية المتمثلة في عدم نشر قواعد أجنبية على أراضيها في وقت السلم". 

زاخاروفا شددت على أن موسكو تأمل في أن تبني أوسلو بشكل مسؤول سياستها في الشمال و"الامتناع عن الأعمال التي تقوض الاستقرار الإقليمي وتضر بالعلاقات الثنائية".

المصدر: وكالات