"من أجل ضمان التمويل".. البنتاغون يصر على التهويل بالتهديد الصيني
حذرت بعض الأوساط الأميركية من ميل اللجان الاختصاصية المقررة من قبل الرئيس جو بايدن إلى مراجعة الجهوزية العسكرية الشاملة من "تشكيلها غطاءً للمسؤولين لدعم سياسات لا تحظى بدعم شعبي، والتي ستؤدي إلى تلبية مخططات شركات الأسلحة".
واستعرضت النشرة العسكرية المختصة "ديفينس نيوز" إثارة وزير الدفاع لويد أوستن خطورة الصين خلال جلستي للمصادقة على ترشيحة، "مردداً خطر الصين 70 مرة".
ووجهت النشرة انتقادات حادة "للمسؤولين في الكونغرس وقيادات البنتاغون ومراكز الأبحاث الممولة من قبل شركات الأسلحة" التي تتضافر جهودها لتشكل ذرائع وتبرير "المزيد من الانفاقات العسكرية"، والتي أثبتت التجارب أن "الموازنات المقررة للتزود بمقاتلات وسفن حربية إضافية لم تلبِّ أغراضها، بل إن عدداً منها لم يتوافق بنيته مع المواصفات المقررة".
كما أوضحت النشرة أن "شبح التهديد بخطر عسكري وشيك يوائم النموذج الذي تبلور عقب الحرب الكورية قبل 70 عاماً"، أي بالتزامن مع نية تقليص الإنفاقات العسكرية، "تبرز التحذيرات الأمنية لخداع مسار الميزانيات العسكرية وتوجيهها صعوداً".
أما التحذيرات الراهنة المستمرة من الصين وروسيا، فهي تأتي، وفق النشرة العسكرية، ضمن سياق "مخاوف البنتاغون لتقليص ميزانياتها إلى معدل أدنى من 5% في العام 2015".
وكان أوستن أكد أنه سيعمد إلى "تعزيز تحالفات الولايات المتحدة لمواجهة الصين"، متعهداً بتهيئة "مناخ يجد فيه كل من هو مؤهل ولديه الرغبة الفرصة لخدمة هذا البلد بشرف".