أسرى "عوفر" يقررون الاستمرار في احتجاجاتهم

يؤكد نادي الأسير أن قوات الاحتلال التابعة لإدارة السجون انسحبت من أمام غرفة الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة، وذلك بعد قرار صدر بالأمس يقضي بالإفراج عنه، بالتوازي مع استمرار أسرى "عوفر" باحتجاجاتهم.
  • قوات الاحتلال تنسحب من أمام غرفة الأسير المريض حسين مسالمة

قرر الأسرى في سجن "عوفر" ومن كافة الفصائل الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية التي شرعوا بها، اليوم الاثنين، بعد فشل جلسة الحوار مع إدارة السجن، وتتمثل خطواتهم بشكل أساسي بإرجاع وجبات الطعام.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم أن إدارة السجن وفي خطوة تصعيدية، وبدلاً من الاستجابة لمطالب الأسرى، وعلى رأسها وقف الاقتحامات والتفتيشات المتكررة، أقدمت على إغلاق "الكانتينا".

وكان أسرى سجن "عوفر" أعلنوا يوم أمس الشروع في خطوات احتجاجية، رفضاً للسياسات التنكيلية التي تنفذها إدارة السجن بحقّهم، وعلى رأسها عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة، والتي تصاعدت بشكلٍ ملحوظ مؤخراً، إضافة إلى جملة من المطالب الحياتية. 

وأكد نادي الأسير، أن قوات الاحتلال التابعة لإدارة السجون، انسحبت من أمام غرفة الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة، وذلك بعد قرار صدر بالأمس يقضي بالإفراج عنه.

وأوضح نادي الأسير أنه ووفقاً لتقييم الأطباء سيتقرر اليوم نقله أو بقائه في المستشفى، حيث يمكث منذ أن ثبتت إصابته بالسرطان، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، بوضع صحي حرج.

يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهوراً على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء).

يذكر أن الأسير مسالمة اعتقل عام 2002، وصدر بحقه حُكماً بالسّجن لمدة 20 عاماً.

المصدر: الميادين