وقفة شعبية لأهالي الحسكة والقامشلي للمطالبة برحيل الاحتلال ودعماً للأسد
نظمت الفعاليات الأهلية والاجتماعية في محافظة الحسكة وقفة شعبية ضد الاحتلالين الأميركي والتركي، ودعماً لترشح الرئيس السوري بشار الأسد لولاية دستورية جديدة وذلك في ساحة القصر العدلي وسط مدينة الحسكة، وأمام المركز الثقافي في مدينة القامشلي.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالاحتلالين الأميركي والتركي وتطالبهم بمغادرة الأراضي السورية، مع الاستعداد لتنظيم مقاومة شعبية لإجبارهم على الخروج من المنطقة.
كما رفعوا لافتات تطالب بإقامة الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد بالدستور، مع التأكيد لتأييدهم ترشح الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة.
وأكد عدد من المشاركين اللذين التقاهم مراسل الميادين نت أن "سياسة الحصار الخانق الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركي سيزيدهم إصراراً على المقاومة والصمود".
وشدد هؤلاء على أن "العقوبات لن تثنيهم عن المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة، واختيار الرئيس بشار الأسد ليكون قائد البلاد للفترة القادمة".
وطالب المشاركون واشنطن برفع العقوبات والكف عن سرقة ثروات الشعب السوري، والانسحاب من كامل الأراضي السورية، مع مطالبة الاحتلال التركي بمغادرة المناطق التي احتلها.
ودعا المشاركون لحوار وطني سوري-سوري فاعل يضمن عودة الدولة السورية بكافة مؤسساتها وفرض السيادة الوطنية على كامل الأراضي السورية.
وأكدوا ثقتهم بدولتهم على استعادة الأمن والاستقرار في جغرافية البلاد، والعمل على إعادة ترميم ما خرّبه الإرهاب طيلة السنوات الماضية من الحرب على سوريا.
يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطيّة" (قسد) اعتقلت عدداً من المدنيين والعسكريين على طريق القامشلي الحسكة في 3شباط/فبراير، وأغلقت عدداً من الشوارع في المحافظتين أمام حركة مرور المدنيين والعسكريين، وفق مصادر الميادين.
جاء ذلك بعد أن فتحت "قسد" الطرقات في 2شباط/فبراير، التي أغلقتها منذ 20 يوماً في أحياء وسط الحسكة وحيي "حلكو" و"طي" في مدينة القامشلي.