موسوي للميادين: رسالة السيد خامنئي إلى بوتين "تاريخية ومهمة جداً"
قال الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي إنّ زيارة رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي للعراق خلطت أوراق أعداء العلاقة بين طهران وبغداد، مشيراً إلى أنهم "حاولوا إبعاد البلدين، التي بينهما تداخلات كبيرة، على المستوى الاجتماعي والثقافي والحضاري والديني".
وذكر موسوي: "اللافت في زيارة رئيسي للعراق الاستقبال الشعبي والرسمي له في مدينة الكاظمية... وهذا يدل على حب الشعب العراقي للنظام السياسي في إيران".
في سياق متصل، أشار إلى أنّ زيارة رئيسي للعراق ليست فقط تتعلق بالتعاون والتنسيق بالجانب القضائي.
وأضاف: "هناك موقف مشرف من القضاء العراقي عندما أصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق دونالد ترامب وملاحقة البعض الآخر من الأميركيين وغير الأميركيين وهذا يدل على سيادة العراق في هذا المجال على رغم من الضغوطات التي مورست عليه". وتابع قائلاً إنّ: "القضاء العراقي صامد وقوي".
وقال موسوي: "أتمنى أن يُكشف يوماً ما الرسالة التي وجهت من قبل الإمام الخامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأنها رسالة مهمة جداً وتاريخية وتتضمن مواقف صعبة جدا".
وأضاف: "الرسالة كانت تحذر القيادة الروسية من التباطؤ في تنفيذ التزاماتها وخاصة في العلاقات مع إيران".
وكان رئيس السلطة القضائية الإيرانية أكد من بغداد أن المقاومة ازدادت قوة واقتداراً بعد استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أنّ امتزاج دماء قادة النصر يمثّل رمز الصلة بين العراق وإيران.