روسيا: تصريحات بوريل في موسكو والاتحاد الأوروبي متناقضة
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن تصريحات ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل بعد وصوله إلى بروكسل تتناقض مع تصريحاته التى أعلن عنها في روسيا.
وفي التفاصيل، قالت الخارجية الروسية: "فوجئنا بتقييمات بوريل لنتائج الزيارة، فهي تتعارض بشدة مع تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي في موسكو".
وأضافت الخارجية، أن "الجانب الروسي علق على نتائج المفاوضات في مؤتمر صحفي بحضوره، وأتيحت له جميع الفرص لتقديم تقييمه الخاص على الفور، وهو قام بذلك".
وكان ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، صرح يوم السبت، بنهاية زيارته لموسكو، بأن العلاقات مع روسيا لا تزال "غير مرضية"، داعياً للإبقاء على قنوات الحوار الدبلوماسية مفتوحة.
وفي ختام زيارة بوريل لموسكو، قال: إنه "على القنوات الدبلوماسية أن تبقى مفتوحة، ليس فقط لأجل خفض تصعيد الأزمات أو الحوادث، بل لإقامة تبادلات مباشرة وتوصيل رسائل حازمة وصريحة، خاصة وأن العلاقات لا تزال بعيدة عن كونها مرضية".
وأوضح بوريل: أنه "سيطلع مسؤولي الاتحاد الأوروبي على نتائج زيارته خلال اجتماع مجلس العلاقات الخارجية يوم 22 شباط/فبراير الجاري، وذلك قبل الحوار الاستراتيجي المرتقب حول العلاقات الروسية الأوروبية، الشهر المقبل خلال اجتماع المجلس الأوروبي.
وكانت روسيا أعلنت توسيع قوائم العقوبات الخاصة بممثلي دول الاتحاد الأوروبي، استجابة لعقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وتشمل هذه العقوبات حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد الأصول للأفراد وتجميد الأصول للكيان، كما يُحظّر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين في القائمة. وتضمّ هذه اللائحة مسؤولين كبار في إدارة الرئاسة الروسية، بالإضافة إلى نائبي وزير الدفاع.