قوات الاحتلال تعتدي على تظاهرات الفلسطينيين المندِّدة بالجرائم
شهدت مدن وبلدات فلسطينية عديدة داخل أراضي فلسطين 48 المحتلة تظاهرات واحتجاجات واسعة ضد تفشي العنف والجريمة، وتقصير الشرطة الإسرائيلية في ملاحقة المجرمين والعصابات.
الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة شبّان خلال قمع تظاهرة في مدينة الطيبة، كذلك خرجت تظاهرات في شفا عمرو وحيفا، أغلق خلالها المحتجون الطرقات ومنعوا حركة المرور فيما استخدمت شرطة الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطّاطي لتفريقه.
#فيديو جيش الاحتلال يعتقل شاب فلسطيني مدينة #الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل pic.twitter.com/n2f1IkoPEA
— Newpress|نيو برس (@NewpressPs) February 5, 2021
هذا وشارك المئات من أهالي أم الفحم ومختلف البلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، يوم أمس الجمعة، في تظاهرة احتجاجية ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال مع عصابات الإجرام.
وتجمّع المتظاهرون في ساحة بلدية أم الفحم، وأدّوا صلاة الجمعة، ثم توجهوا سيراً على الأقدام للتظاهر أمام مركز الشرطة في المدينة، مرددين هتافات "أم الفحم حرة حرة"، وهتافات أخرى تدين تواطؤ الشرطة مع عمليات العنف والجريمة.
تواصل الاحتجاجات في مدينة الطيبة بالداخل المحتلة تنديدًا بجرائـم شرطة الاحتلال. pic.twitter.com/OmyeG4ABy5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2021
وجاءت هذه التظاهرة ضمن الاحتجاجات المتواصلة في أم الفحم، والتي انطلقت شرارتها قبل 4 أسابيع.
واستنفرت قوات من شرطة الاحتلال في محيط المدخل الرئيسي لأم الفحم وأمام مركز الشرطة، في محاولة لقمع احتجاج المتظاهرين.
إلى ذلك، تشهد البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل احتجاجات ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال، خصوصاً في أعقاب استشهاد الشاب أحمد حجازي من مدينة طمرة برصاص الشرطة مطلع الأسبوع الجاري.
وكان عدد من عناصر ما تُسمى بـ "وحدة المستعربين" اعتقلوا شباناً فلسطينيين خلال مشاركتهم في تظاهرة في بلدة الطيبة في الداخل المحتل، تنديداً باستمرار جرائم القتل.
مركز الأبحاث التابع للكنيست أشار عام 2010، إلى أن مستوى الجريمة يتفاقم مقارنة بانخفاض مستواه في المجتمع اليهودي، وإن أحد أسباب هذا التفاقم هو حالة الفقر المستعصية والمستمرة.