مقتل جندي سوداني في هجومٍ للقوات الإثيوبية
نقلت صحيفة "السوداني"، عن شهود عيان، أن قوات إثيوبية هاجمت الجيش السوداني، عند نقطة للجيش في منطقة بركة نورين عند الحدود الشرقية بين البلدين.
الصحيفة أضافت أن الجيش السوداني رد على الهجوم، وفرض سيطرته بالتقدُّم داخل الأراضي السودانية، وتمكّن من استرداد عدد من المشاريع الزراعية، فيما قتل جندي سوداني في الهجوم.
مصادر عسكرية سودانية قالت لموقع "الشرق - بلومبرغ"، إن اشتباكات تجددت بمنطقة الفشقة الصغرى على الحدود السودانية الإثيوبية، وأودت بحياة جندي سوداني وعدد من الجنود الإثيوبيين.
وأكدت المصادر أن "عدداً من عناصر الجيش الإثيوبي قُتلوا، فيما أُسر آخرون"، مضيفةً أن "جندياً سودانياً واحداً سقط في هذه الاشتباكات التي وقعت في الفشقة الصغرى".
يشار إلى وسائل إعلام سودانية نقلت في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني سيطر على كل أراضيه في منطقة الفشقة المتاخمة لمدينة عبد الرافع الإثيوبية الحدودية، بعد دفع إثيوبيا بتعزيزات عسكرية إلى الحدود المشتركة.
كما شهدت المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان خلال الأسابيع الماضية، مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها.
وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا متصاعدا منذ أسابيع، على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين.
وتقول الخرطوم إن "مليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية، نفذت تلك الهجمات على أراض سودانية"، فيما تنكر أديس أبابا تلك التهم، قائلة "إنها تتابع عن كثب ما حدث".
وفي منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، لقي 6 أشخاص مصرعهم وفقدت امرأتان، نتيجة هجوم شنتّه قوات إثيوبية داخل الحدود السودانية بعمق 5 كيلومترات. وأوضحت صحيفة "سودان تربيون" أن الكمين الإثيوبي الذي وقع بعد مناوشات ليلية بين الطرفين، كان يستهدف الجيش السوداني، لكن مدنيين راحوا ضحيته.