إيران تعلن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في "نظنز" و"فردو"
أعلن سفير ومندوب إيران الدائم في فيينا كاظم غريب أبادي، تركيب بلاده أجهزة طرد مركزي جديدة "في محطتي نظنز وفردو النوويتين"، لافتاً إلى أن "هذا الإجراء تم في سياق خطوات إيران لتخفيض التزاماتها المدرجة في الاتفاق النووي".
وقال أبادي في تغريدة على "تويتر" إنه "تم تركيب سلسلتين تضم 348 عدداً من أجهزة الطرد المركزي من طراز (اي.ار.2.ام) في محطة نظنز بنجاح، وإن سعة الأجهزة الجديدة تفوق نحو 4 أضعاف سعة الأجهزة من طراز (اي.ار.1)، وإن العمل باستخدام أجهزة (يو.اف.6) قائم هناك أيضاً".
Thanks to our diligent nuclear scientists, two cascades of 348 IR2m centrifuges with almost 4 times the capacity of IR1 are now running with UF6 successfully in Natanz. Installation of 2 cascades of IR6 centrifuges has also been started in Fordow. There's more to come soon.
— Gharibabadi (@Gharibabadi) February 2, 2021
كما أشار السفير الإيراني إلى "بدء عملية تركيب سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي- فئة (اي .ار.6) في محطة فردو"؛ مؤكداً أن "هناك المزيد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة على الأبواب".
وفي السياق، شدد أبادي على أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال بإمكانها مواصلة مهامها المتعلقة بالتحقق من السلمية والاطلاع على التقدم المخطط له في هذا المجال".
وفي وقت سابق، أعلن أبادي أن "إيران ستقوم بتخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز عبر 174 جهاز طرد مركزياً".
يشار إلى أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قال للتلفزيون الإيراني في 7 كانون الثاني/يناير الماضي إن "تطوراتنا وصلت جداً بحيث أصبح بإمكاننا انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 40% أو 60% أو حتى 90% بكل سهولة".
ويذكر أن الحكومة الإيرانية أعلنت مطلع العام الحالي "بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%" في موقع "فوردو" النووي المعروف بـ"مجمع الشهيد علي محمدي".
وقالت طهران إن ذلك يأتي "استناداً إلى قرار مجلس الشورى بخصوص الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح البلاد".
وشددت الحكومة الإيرانية في الآونة الأخيرة على أن "الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض" مرة أخرى، في حين قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن "كل إجراءاتنا النووية هي في إطار الاتفاق النووي ووفق المادتين 36 و37 من الاتفاق".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن، في وقت سابق، عن ضرورة إيجاد "طريقة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي"، فيما صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن بلاده جاهزة للعودة إلى الاتفاق "إن عادت إيران للامتثال بالتزامها".