بعد قضائها على والي "داعش".. القوات العراقية تتوعّد زعيم التنظيم
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية العميد يحيى رسول، أن عملية القضاء على والي داعش في العراق تأتي ثأراً لدماء شهداء ساحة الطيران وشهداء قوات الحشد الشعبي.
وأشار بيان للعميد رسول، اليوم الجمعة، إلى أن "قوات مكافحة الإرهاب تمكّنت من قتل والي العراق ونائب زعيم التنظيم أبو ياسر العيساوي"، لافتاً إلى تحديد مضافات متعددة كان يستخدمها قبل أن يجري استهدافه في وادي الشاي جنوب محافظة كركوك.
بدوره، أشار رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول عبد الوهاب الساعدي، إلى أن التنسيق العالي المستوى بين جهازي مكافحة الإرهاب والاستخبارات أدّى إلى قتل والي داعش في العراق، متوعّداً بالوصول إلى زعيم التنظيم أبو إبراهيم القرشي.
ووفق الساعدي، فإن العملية الكبرى في وادي الشاي بقاطع دجلة، أدّت كذلك إلى مقتل 42 عنصراً من "داعش".
ولفت إلى أن قوات التحالف قدمت دعماً جوياً، ولم يكن لها وجود على الأرض.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي من جانبها مقتل 20 داعشياً وتدمير صواريخ بضربة جوية جنوب محافظة كركوك شمال العراق.
وفي بيان لها أوضحت أن طائرات الجيش قصفت تجمعاً لـ"داعش" في وادي الشاي جنوب كركوك. وبحسب البيان فإن اللواء الـ22 بالحشد قتل إثنين آخرين أثناء مداهمة الوكر بعد القصف.
وأشار البيان إلى أن الضربة نفذت بناءً على معلومات استخبارية من استخبارات الحشد، لافتاً إلى أن الضربة تأتي ثائراً لشهداء اللواء.
هذا وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان صحفي، أمس الخميس، عن القضاء على "نائب الخليفة ووالي العراق" في تنظيم "داعش" الإرهابي أبو ياسر العيساوي وعلى قياديين في التنظيم.
وقال الكاظمي إنّ "شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات "داعش" الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا".
ونفذ الأمن العراقي سلسلة من العمليات ضد خلايا "داعش" في بغداد والفلوجة وكركوك، حيث تمكّنت وحدات الجهاز من إلقاء القبض على 3 إرهابيين، كما دمّرت نفقاً لعناصر "داعش" يبعد 10 أمتار عن وادي الشّاي بمحافظة كركوك، بالإضافة إلى أنّها عثرت على وكر للإرهابيين يحتوي على أحزمة ناسفة وأجهزة موبايل مدمّرة.
كما أطلقت الأسبوع الماضي عملية "ثأر الشُهداء" بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة في العراق، وإشراف جهاز مكافحة الإرهاب.