نجل شيخ الأسرى الشوبكي للميادين نت: الاحتلال يرفض إطلاق سراحه رغم مرضه
قال حازم الشوبكي نجل شيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، أن معلومات العائلة عن صحة والدهم هي من هيئة الأسرى وليست لديهم معلومات خاصة.
وأكد الشوبكي للميادين نت أنهم كعائلة لم يلتقوا بالوالد منذ حوالى عام ونصف بسبب فيروس كورونا وحتى محاموه ممنوعين من زيارته.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذكرت أمس الثلاثاء، أن فؤاد الشوبكي (82 عاماً)، أكبر المعتقلين الفلسطينيين سناً، دخل في حال الخطر، بعد إصابته بفيروس كورونا.
ولم توضح الصحيفة ما إذا كان الشوبكي، موجود داخل السجن، أم تم نقله إلى أحد المستشفيات.
وطالب رئيس هيئة الأسرى اللواء أبو بكر في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر في تناول أي معلومات تتعلق بالأسرى. وقد أكد أبو بكر أن صحة اللواء فؤاد الشوبكي جيدة، ولا يوجد أي تدهور في حالته الصحية.
ويبين حازم للميادين نت، أن والده الأسير فؤاد الشوبكي يقبع في سجن النقب حيث قساوة البرد عالية جداً، وقد تم نقله قبل أيام إلى مستشفى سجن بئر السبع لتلقي العلاج حيث يعاني من مرض السرطان وأوجاع في العين اليسرى وفي القلب والمعدة.
وأوضح حازم أنه حتى تاريخ 14 أذار/مارس المقبل يتم والده الأسير عامه الـ15 ويدخل العام الـ16 في السجون. وفعلياً يبقى له سنتين من محكوميته لكي يطلق صراحه.
وكشف أن الاحتلال يرفض ان يطلق سراح والده رغم كبر سنه ومعاناته الدائمة مع المرض. وقال إن "الاحتلال أجابنا لماذا نطلق سراحه ما دام يتحرك ويمشي؟ إلا إذا أصبح لديه إعاقة تامة فإنهم يطلقون سراحه حينها"، والهدف من ذلك حسبما أكد حازم هو أن تكون حالة الأسير الشوبكي عبرة لكل الأجيال الجديدة والثمن الكبير الذي يدفعه كل من تحدث له نفسه بمقاومة الاحتلال.
ويُعد الشوبكي وهو من قطاع غزة، أكبر المعتقلين الفلسطينيين سناً، وقد اعتقل عام 2006، وحُكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 17 عاماً، بعد اتهامه بالمسؤولية عن محاولة تهريب سفينة مُحملة بالأسلحة، كان من المفترض أن تصل إلى قطاع غزة.