عمليات تصفية تطال مسلحي الجولاني في إدلب
تصاعدت عمليات التصفية في الآونة الأخيرة بعد حالة التوتر التي تسيطر على صفوف حركة أحرار الشام، بعد استقالة جابر علي باشا وتعيين قائد جديد لها.
مناصرو الحركة اعتبروا أن القائد الجديد ينفذ أجندات الجولاني، بعد إعادته تعيين عدد من القادة العسكريين الذين كانوا قد انشقوا عن علي باشا، وانضموا إلى حسن صوفان الذي استعان بالهيئة في وقت سابق، لاقتحام مقار الحركة في أريحا وغيرها من المناطق.
مصادر الميادين نت في إدلب، أكدت أنه منذ استلام القائد الجديد للحركة، وانشقاق عدد من المجموعات عنه، تم تسجيل مقتل أكثر من 10 مسلحين للهيئة، وكان آخرهم مسلحين اثنين تمت تصفيتهم في بلدة قاح شمال ادلب.
واعتبر ناشطون أن عمليات الانتقام من الهيئة، قد تتصاعد بعد محاولات الجولاني الهيمنة على الحركة، التي رأى فيها البعض بداية انهيارها لانفراد زعيم التنظيم بالنفوذ في إدلب.
الناشطون أكدوا أنه من المرجح ظهور حركات شعبية، تعمل على البدء بتنفذ عمليات تصفية تطال مسلحي الجولاني، رداً على الاعتقالات الواسعة التي تقوم بها الهيئة وتستهدف مناوئيها، من بينهم منشقين عن الحركة مؤخراً، من دون أي تدخل من القائد الجديد.