الأسير علاء الهمص يدخل عامه الـ 13 في سجون الاحتلال

الأسير الفلسطيني علاء الهمص يدخل عامه الـ 13 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومنظمات حقوقية تصف حالته الصحية بالحرجة وتطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه.
  • الأسير المريض علاء الهمص يدخل عامه ال 13 وهو حالة صحية خطيرة

يدخل اليوم  الأسير المريض علاء الهمص "أبو إبراهيم" عامه ال 13 في سجون الاحتلال. 

ولد الاسير الهمص في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 1974. وهو متزوج وأب لأربعة أولاد.

اعتقلت قوات الاحتلال الأسير الهمص في 24 كانون الثاني/ يناير عام 2009، وخضع وقتها لتحقيق استمر لأشهر، تعرض خلاله إلى التعذيب الجسدي والنفسي على أيدي ضباط مخابرات "الشين بيت"، كما عُزِل في بداية اعتقاله  في الزنازين الانفرادية لأكثر من 6 أشهر.

محكمة الاحتلال أصدرت بحقه حكماً بالسجن 29 عاماً بتهم مختلفة من بينها مقاومة الاحتلال والإنتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، ومحاولة خطف جندي إسرائيلي،والهجوم المسلح على قوات الاحتلال في غزة، والتخطيط لعمليات نفذت على وحدات للجيش الإسرائيلي.

لم يعاني الأسير الهمص قبل اعتقاله من أي أمراض، أصيب بمرض السل عام 2012، وعلى أثر إصابته، تم إعطاؤه علاجاً قوياً لمدة ستة أشهر، مما تسبّب بمضاعفات خطرة عليه، منها ورم الحنجرة والقفص الصدري ومشاكل في المعدة والأعصاب وارتجاف في الأيدي والأرجل وعجز في عينيه اليسرى.

وعاني الأسير الهمص من تبول لا إرادي دائم، و"فتاق" بالمثانة، وتشنج بالقدمين وعدم القدرة على التحكم بالبراز واضطراب بالتنفس يؤدي لإصابته بحالات إغماء، ومن مشاكل في الرؤية، وقد نقل إلى عيادة سجن "الرملة" أكثر من مرة ولا يقدم له سوى "المسكنات، وأمضى فترة طويلة في المستشفى بسبب حاجته المستمرة لإجراء الفحوصات الطبية.

وكما تجري العادة مع أي أسير مريض، لم تراعي إدارة السجون الإسرائيلية وضعه الصحي الصعب في عملية نقله بين السجون والمشافي، حيث يتم نقله بواسطة عربة البوسطة، والتي أدّت إلى إصابته بحالة فقدان للوعي في إحدى عمليات النقل.

وتجدر الإشارة إلى أن زوجة شقيقه وأولاده ممنوعين من زيارته منذ ما يزيد عن عام ونصف.

المصدر: وكالات