رئيس لجنة الاستخبارات الأميركي يطلب رفع السرية عن تقرير حول مقتل خاشقجي
قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف إن "القتل الوحشي لجمال خاشقجي كان اعتداء على حقوق الإنسان، لكن ولمدة عام، رفضت إدارة ترامب نشر تقرير عن ضلوع السعودية في الجريمة".
وأضاف في تغريدة: "طلبتُ من مدير المخابرات رفع السرية عن هذا التقرير، ويجب أن تكون هناك مساءلة وعدالة".
The brutal murder of Jamal Khashoggi was an assault on human rights.
— Adam Schiff (@RepAdamSchiff) January 22, 2021
But for a year the Trump Admin refused to make public an unclassified report on Saudi Arabia's culpability.
I have asked Director Haines to declassify this report. There must be accountability and justice. pic.twitter.com/yr5fukB7vh
وكان الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن قال في وقت سابق، إن "جمال خاشقجي وأحباءه يستحقون أن تتم المحاسبة. في ظل إدارة بايدن هاريس، سنعيد تقييم علاقتنا مع المملكة، وننهي دعم الولايات المتحدة لحرب السعودية في اليمن، ونتأكد من أن أميركا لا تشكك في قيمها من أجل بيع الأسلحة أو شراء النفط".
هذا وتعهدت أفريل هاينس مديرة الاستخبارات الوطنية، برفع السرية عن تقرير الاستخبارات حول جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقديمه للكونغرس.
This is huge: Incoming DNI, Avril Haines, just committed to releasing an unclassified report on the brutal murder of Jamal Khashoggi. For two years, I've been fighting for transparency and accountability for those responsible. We are closer than ever to getting #JusticeForJamal. pic.twitter.com/FNSarsF4Ce
— Ron Wyden (@RonWyden) January 19, 2021
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 17 سعودياً على خلفية قتل الصحفي جمال خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، لكن العديد من أعضاء الكونغرس اتهموا إدارة الرئيس دونالد ترامب بالسعي "لحماية" السعودية من المحاسبة.
وطالب الكونغرس في 2019 مدير الاستخبارات الوطنية بالكشف عمن أمر بقتل خاشقجي، لكنه امتنع عن ذلك، مصراً على أن المعلومات يجب أن تبقى سرية.
وفي وقت لاحق صادق الكونغرس على تعديل قانوني يطالب إدارة ترامب بتقديم تقرير كامل حول المسؤولين عن الجريمة، لكن ترامب لم يستجب لهذه المطالبة.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول.