البيت الأبيض: بايدن يطلب تقييماً شاملاً عن الإرهاب المحلي في البلاد
رأت المتحدثة بأسم البيت الأبيض جين ساكي أن زيادة العنف الداخلي في البلاد يمثل تهديداً، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ستواجه هذا التهديد مع تسخير كافة الموارد اللازمة.
وقالت ساكي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الرئيس بايدن أمر بإجراء تقييم للوضع حول هذه التهديدات وإرسال تقرير شامل عنها، مؤكدة "نحن نريد تحليلاً على أساس الوقائع والأحداث، والمطلوب من الأجهزة الأمنية إعداد هذا التقدير".
وأضافت: "سنقوم بإعادة تقييم هذه التهديدات الداخلية، وهناك عمل مشترك بين أجهزة الأمن الداخلي، وتنسيق مع الهيئات الفيدرالية، والتركيز على محاربة التطرف العنفي المحلي".
ولفتت إلى أن مجلس الأمن القومي سيتولى إجراء مراجعة للسياسة بشأن التطرف المحلي لدعم الجهود الرامية إلى تعطيل الشبكات ومنع التطرف بشكل أفضل.
وعن آليات عزل الرئيس السابق دونالد ترامب، قالت إن مجلس الشيوخ هو من يحدد كيفية محاسبته، مؤكدة أن ذلك "لن يؤخر المصادقة على حزمة الإنقاذ بالرغم من محاكمة ترامب".
ساكي أشارت من جهة أخرى إلى أن الرئيس بايدن سيتحدث هاتفياً مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأوضحت أن وزير الخارجية المرشح بعد المصادقة عليه سيراجع القرارات والتقييمات التي اتخذتها وزارة الخارجية في الإدارة السابقة.
وتطرقت ساكي إلى ملف كوريا الشمالية قائلة إن أنشطتها النووية والصاروخية الباليستية وأنشطتها الأخرى، "تمثل تهديداً خطيراً، من الواضح أنه لا يزال لدينا مصلحة حيوية في ردع كوريا الشمالية، سنعتمد استراتيجية جديدة للحفاظ على أمن الشعب الأميركي وحلفائنا، سيتم دراسة خيارات الضغط المستمرة على كوريا الشمالية ومنها الدبلوماسية مع الشركاء في الإقليم".
وختمت أن "إدارة بايدن لا تبحث الآن في أي قرار بشأن عودة الولايات المتحدة للانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ".