تواصل المواقف الدولية المنددة بالهجوم الإرهابي في بغداد
دانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الهجمات الإرهابية في بغداد، مقدمة تعازيها لأهالي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأعربت في بيانٍ لها : عن "صدمة وغضب بالغين إزاء الوحشية والشر المتعمد للهجوم الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران"، مؤكدة أن "التفجيرين وقعا عمداً للتسبب في قتل وإصابة المدنيين عشوائياً".
ودعا البيان إلى "محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع محاسبة كاملة"، مبيناً أن "الغلبة لصمود ووحدة شعب العراق على الدوام، وهذه الأعمال الدنيئة لن تضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار".
في سياق متصل، تلقى رئيس الجمهورية برهم صالح، أمس، برقية تعزية من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، معزياً بضحايا التفجيرين اللذين استهدفا ساحة الطيران ببغداد.
ودان إردوغان الهجمات الإرهابية، مجدداً "وقوف تركيا دائماً إلى جانب العراق الصديق والشقيق في محاربته للإرهاب".
بدوره، أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيةالأردني أيمن الصفدي اتصالاً هاتفياً مع نظيره العراقي فؤاد حسين قدّم خلاله تعازي المملكة الأردنية بضحايا التفجيرين الإرهابيين في بغداد والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.
وأكد الصفدي إدانة الأردن لهذه الجريمة الإرهابية، ووقوفه "بكل إمكاناته إلى جانب العراق الشقيق في مواجهة الإرهاب عدواً مشتركاً يجب تكاتف كل الجهود لدحره".
وشدد الصفدي، أن الأردن "يدعم بالمطلق جهود الحكومة العراقية حماية أمن العراق واستقراره ركيزةً لأمن واستقرار المنطقة". كما وأكد الصفدي وحسين "استمرار تنسيق الجهود وتعميق التعاون في الحرب المشتركة على الإرهاب".
من جهته، السفير البريطاني ستيفن هيكي أكد إدانته الهجوم الإرهابي المروع، متوجهاً بالدعاء دعواتي الضحايا.
وقال إن المملكة المتحدة "تقف إلى جانب الشعب العراقي والحكومة في حربهم ضد الإرهاب"، وأضاف "سنواصل دعمنا لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك من خلال التحالف الدولي".
ووقع أمس الخميس انفجاران متتاليان في سوق شعبية هزا المنطقة بالقرب من ساحة الطيران والباب الشرقي وسط بغداد، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
ومنذ وقوع التفجيرين أمس، تتالى المواقف الداخلية العراقية والمواقف الدولية المنددة بالعمل الإرهابي.