ترامب يصدر عفواً عن 73 شخصاً بينهم ستيف بانون
ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أصدر عفواً عن 73 شخصاً.
فيما قال ترامب في وقت سابق إنه سيصدر عفواً عن ستيف بانون، كبير مستشاريه الاستراتيجيين الأسبق، وأن ذلك سيكون كأحد آخر القرارات التي يتخذها بمنصبه.
Breaking News: President Trump pardoned Steve Bannon, the former White House chief strategist who was charged with defrauding people. The pardon was described as a pre-emptive move that would effectively wipe away the charges if Bannon was convicted.https://t.co/vWfv8AcYEw
— The New York Times (@nytimes) January 20, 2021
هذا وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" إنه وقبل لحظات من مغادرته البيت الأبيض "ترامب منح عفواً للإسرائيلي أفيام سيلغ (75 عاماً) مشغل الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد".
وكانت كشفت مصادر مطلعة أن ترامب سأل عن السلطات التي يتمتع بها لمنح نفسه عفواً رئاسياً، ووفقا لأحد المصادر المقربة من ترامب فإن الأخير كان يسأل عن التبعات السياسية والقانونية التي تترتب على منح نفسه عفواً رئاسياً.
وذكرت المصادر لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن ترامب وجه هذا السؤال إلى عدد من مساعديه والمحاميين بالإضافة إلى مستشار البيت الأبيض، بات كيبولون، لافتين إلى أن بعض هذه الحوارات جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أصدر ترامب عفواً عن مجموعة ثانية من الأشخاص تضم 26 شخصاً، ممن شملهم العفو الرئاسي بشكل كامل و3 أشخاص آخرين تم تخفيف أحكامهم، وفق المعلومات التي نشرها موقع البيت الأبيض.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية أن القائمة تضم اثنين من معاوني ترامب السابقين، وهما بول مانافورت وروجر ستون، بجانب تشارلز كوشنر، والد صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر.
يأتي ذلك بعدما كان أصدر عفواً عن 15 شخصاً بينهم مساعده السابق في حملته الانتخابية جورج بابادوبولوس.
كما تم العفو عن أربعة عسكريين قدامى من الـ"بلاك ووتر" أدينوا بالتورط في عملية ببغداد عام 2007 لصالح شركة الأمن الخاصة بلاك ووتر. وكانوا مسؤولين عن مقتل العديد من المدنيين العراقيين.
وكان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، قد تمنى النجاح للإدارة الجديدة لكنه أكد أن الحركة التي أطلقها بدأت للتو وستصبح أكثر قوة مع الوقت، وذلك في كلمة الوداع قبل أن يغادر البيت الأبيض بساعات قليلة.
صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن ترامب بحث مع معاونيه فكرة إنشاء حزب سياسي جديد، في "مسعى لممارسة تأثير مستمر بعد مغادرته البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن ترامب ناقش فكرة تأسيس "حزب الوطنيين" مع عدد من مساعديه وأشخاص مقربين، وينوي تسمية الحزب الجديد بـ "الحزب الوطني" (Patriot Party).