ظريف يتلقف الدعوة القطرية للحوار: الحل في العمل المشترك
رحّب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بإعلان نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن الاستعداد "لتسهيل المفاوضات" بين إيران والدول الخليجية.
وقال ظريف في تغريدة بالعربية عبر "تويتر" إن الحوار هو ما تؤكد عليه بلاده وتدعو إليه دائماً، مضيفاً أن الحل لكل التحديات التي تواجه منطقة الخليج "هو العمل المشترك للوصول إلى منطقة قوية وآمنة ومستقرة ومزدهرة وخالية من الهيمنة الدولية والإقليمية".
ترحب إيران بدعوة أخي الشیخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانی للحوار الشامل في المنطقة. هذا ما نؤكد على ضرورته وندعو إليه دائماً، فالحل لكل تحدياتنا هو العمل المشترك للوصول إلى "منطقة قوية" وآمنة ومستقرة ومزدهرة وخالية من الهيمنة
— Javad Zarif (@JZarif) January 19, 2021
الدولية والإقليمية@MBA_AlThani_
وأعرب وزير الخارجية القطري، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن أمله بإجراء هذا الحوار "وما زلنا نعتقد أن هذا يجب أن يحدث".
وأضاف: "هذه أيضاً رغبة تشاركها دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي"، مؤكداً أن قطر "ستقوم بتسهيل المفاوضات" حال طلبت منها الأطراف المعنية ذلك.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوعين على مصالحة خليجية أنهت خلافاً بين قطر و4 دول، استمر لـ3 سنوات ونصف.
وهنأ ظريف حينها قطر "لنجاح مقاومتها الشجاعة أمام الضغوط والابتزاز"، مخاطباً الدول المجاورة لإيران بأن بلاده "ليست عدوة ولا تشكّل تهديداً" لأحد.
وطرح وزير الخارجية الإيراني، في تشرين الأول/أكتوبر 2019، مبادرة هرمز للسلام أو ما أسماه بـ"مشروع الأمل"، والذي بهدف إلى تعزيز السلام والأمن والحوار في منطقة الخليج.