20 ألف جندي أميركي في واشنطن لتأمين تنصيب جو بايدن رئيساً
أبلغ الحرس الوطني في الولايات المتحدة عن استعداده لنشر 20 ألفاً على الأقل من قواته في العاصمة واشنطن من أجل تأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 كانون الثاني/يناير.
وتم إقرار هذا العدد بعد أن اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، في محاولة فاشلة لوقف التصديق النهائي على فوز بايدن بالرئاسة، وفق ما أعلن روبرت كونتي القائم بأعمال قائد الشرطة في المدينة.
ويشار في هذا الصدد إلى أنه بلغ في عام 2016 عدد قوات الحرس الوطني التي انتشرت لتأمين تنصيب ترامب رئيساً نحو 8 آلاف.
هذا ونشرت تقرير في وقت سابق عن أن جماعة مسلحة تخطط "لانتفاضة ضخمة" في العاصمة واشنطن، إذا تمّ عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بموجب التعديل 25 من الدستور الأميركي.
ووفق تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حصلت عليه "ABC News"، تمّ إخبار المحققين أنه "إذا حاول الكونغرس إزالة "POTUS" أي الرئيس الأميركي، من خلال التعديل الـ25، فستحدث انتفاضة ضخمة".
رئيس مكتب الحرس الوطني الأميركي، أكد إثر ذلك تكليف الحرس الوطني بتعبئة ما يصل إلى 15 ألفاً من القوات لدعم تنصيب بايدن.
ويوم أمس، وفي مشهد لم تألفه الديموقراطية الأميركية من قبل، انتشر العشرات من عناصر الحرس الوطني في أروقة مبنى الكابيتول، بعد ورود تحذيرات من إمكانية ارتكاب أعمال عنف جديدة من قبل أنصار ترامب، وتزامناً مع توقيع مجلس النواب قرار مساءلة الرئيس الذي يعيش أيامه الأخيرة في البيت الأبيض.
وذلك بعدما جمع مجلس النواب الأميركي ما يكفي من الأصوات لتوجيه اتهامات للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بهدف عزله، بعد أن انضم 10 نواب جمهوريين إلى 222 نائباً ديموقراطياً في التصويت.