بالتزامن مع المناورات الصاروخية.. حاتمي: سنقف في وجه أي تهديد

المناورات الإيرانية انطقت من محافظة "كنارك" وستستخدم فيها بارجتان تحملان منصات لإطلاق الصواريخ، بالتوازي مع الكشف عن السفينة مكران التي تزن 121 ألف طن وهي جزء من مشروع إنشاء قاعدة بحرية في شمال المحيط الهندي.
  • االجيش الإيراني مستمر بالمناورات الصاروخية في بحرِ عمان

بدأ الجيش الإيراني مناورات صاروخية في بحر عُمان.

ووفق التلفزيون الإيراني فإن المناورات تستمر يومين انطلاقاً من محافظة "كنارك" وسيتم فيها استخدام بارجتين تحملان منصات لإطلاق الصواريخ.

وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أكّد أن مناورات القوات المسلّحة تحمل رسائل مفادها أن بلاده ستقف في وجه أي تهديد.

وبحسب حاتمي "تحمل مناورات القوات المسلحة رسائل من ضمنها رسالة موجهة للشعب الإيراني وشعوب المنطقة نعلن من خلالها أننا المحافظين على أمن إيران والمنطقة، وبأننا سنقف بوجه اي تهديد، وهناك أيضاً رسالة إلى أعداء إيران، عليهم أن يحذروا ولا يقوموا بحسابات خاطئة، وعليهم أن يعلموا أنهم أن قاموا بالاعتداء أو ارتكبوا خطأ ما فانهم سيواجهون رداً ساحقاً من قبل القوات المسلحة الإيرانية".

وكان الجيش الايراني قد أجرى الأسبوع الماضي مناورات للطائرات المسيرة شمال شرق البلاد بمشاركة القوات البرية والجوية والبحرية.

هذا وكشفت إيران خلال المناورات عن أحدث الطائرات المسيّرة، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني.

وأكد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية علي رضا تنغسيري أن "قواتنا في حالة تأهب قصوى في الخليج وبحر عُمان"، مضيفاً أن "أي تعدٍ على سيادة الجمهورية، أرضاً أو بحراً أو جواً، سيواجه برد سريع وفوري".

الخبير في الشؤون الإيرانية عبد الجليل الزبيدي قال للميادين إن الجديد في المناورات انه تم تجربة الأسلحة سابقاً وهي جاهزة للاستخدام".

وأضاف الزبيدي أن السفينة مكران هي من بين 4 سفن امر بانشائها المرشد الايراني وهي قاعدة عامة.

بالتزامن، كشفت البحرية الإيرانية عن واحدة من أضخم وأهم سفنها، بالتزامن مع إجراء مناورات صاروخية جديدة في بحر عُمان.

وقالت مصادر الميادين إن السفينة مكران الإيرانية  تزن 121 ألف طن وهي جزء من مشروع إنشاء قاعدة بحرية في شمال المحيط الهندي.

 

المصدر: الميادين