بوتين ينوي إيجاد حل على المدى الطويل للنزاع في ناغورنو كاراباخ

خلال محادثاته في موسكو مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إنه "نجد أن اتفاقياتنا الثلاثية يتم تحقيقها تدريجياً".
  •  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن اتفاق وقف العمليات القتالية بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو كاراباخ حيث تم نشر قوات روسية، هو "تمهيد" لتسوية هذا النزاع على المدى الطويل.

وقال بوتين خلال محادثاته في موسكو مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، "نجد أن اتفاقياتنا الثلاثية يتم تحقيقها تدريجياً، ونحن مقتنعون بأن هذا يخلق الظروف التمهيدية لحل كامل للنزاع على المدى الطويل".

كما أضاف أن "الوضع الآن هادئ في المنطقة"، مشيراً إلى عودة 48 ألف لاجئ فروا من القتال بالفعل إلى كاراباخ منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

الرئيس الروسيّ بحث هاتفياً اليوم مع نظيره الفرنسيّ إيمانويل ماكرون الأوضاع في إقليم ناغورنو كاراباخ وآخر المستجداّت، وخلال المحادثة، أشار الرئيسان إلى أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لذوي الضحايا والمتضررين في إقليم ناغورنو كاراباخ.

وأسفر الاشتباكات في إقليم ناغورنو كاراباخ عن مقتل ما لا يقلّ عن 1300 شخص منذ 27 أيلول/سبتمبر، وفقاً لإحصائيات جزئية نشرها الطرفان، علماً بأنّ أذربيجان لم تعلن عن خسائرها العسكرية، ما يعني أنّ الحصيلة الفعلية لعدد القتلى في كلا المعسكرين يمكن أن تكون بالآلاف

وانتهى نزاع استمر ستة أسابيع بين باكو ويريفان بهزيمة أرمينية وتوقيع اتفاق لوقف الأعمال القتالية في 9 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية موسكو، مانحاً أذربيجان مكتسبات جغرافية في المنطقة الجبلية في القوقاز المتنازع عليها منذ عقود.

وانتشرت قوة حفظ سلام روسية في كاراباخ كجزء من بنود الاتفاق. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، هددت عدة حوادث دامية بين قوات كاراباخ والجيش الأذربيجاني مع ذلك الاتفاق.

 

المصدر: وكالات+الميادين