قاليباف: الاتفاق النووي غير مقدّس وتوقيع بايدن ليس ضماناً

رئيس مجلس الشورى الإيراني يقول إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي غير مهمة، وما يعني إيران فقط هو إلغاء العقوبات فعلياً، ويحذر الغرب من أن عليه تحمل النتائج إذا ما مارس الضغوط.
  • قاليباف: توقيع بايدن ليس ضماناً لإيران، وهي لديها  تجربة سابقة لنكثه للعهود في زمن أوباما

وصف رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الاتفاق النووي بـ"غير المقدس".

وفي كلمته في بداية جلسة المجلس قال قاليباف، إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي "غير مهمة، وما يعني إيران فقط هو إلغاء العقوبات فعلياً"، مؤكداً أن توقيع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن "ليس ضماناً لإيران، وهي لديها  تجربة سابقة لنكثه للعهود في زمن سابقه باراك أوباما".

ودعا قاليباف الغرب إلى أن يقر بحقوق الشعب الإيراني، محذراً من أنه عليه "تحمل النتائج" إذا ما مارس الضغوط".

وأملهت طهران أمس السبت واشنطن حتى 21 شباط/فبراير لرفع العقوبات، وإلا ستقوم طهران بإيقاف تطبيق البروتوكول الإضافي، بحسب ما أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني أحمد أمير آبادي، مضيفاً أنه "إذا لم ترفع العقوبات خاصة في مجالات التمويل والنفط، فسنطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة".

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، قال الأسبوع الماضي، إننا "لانقبل أي شروط أميركية مسبقة للعودة إلى الاتفاق النووي، وعلى الولايات المتحدة إلغاء جميع العقوبات التي فرضتها على إيران بعد التوصل ‘لى الاتفاق النووي".

من جهته، قال مستشار المرشد الايراني لشؤون الصناعات الدفاعية حسين دهقان "كل الخيارات القانونية لتعزيز صناعاتنا النووية المحلية باتت على الطاولة"، مشيراً إلى أن "قرار إيران في البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% هو اقل مايمكن فعله رداً على عدم التزام الطرف الآخر بالعهود".

يذكر أن إيران أعلنت الإثنين الماضي بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي، وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن ذلك يأتي "استناداً إلى قرار مجلس الشورى بخصوص الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح البلاد".

وأرسل نحو 150 عضواً في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديموقراطي، الشهر الماضي، مذكرة خطية للرئيس بايدن يحثونه فيها على اعتماد المسار الدبلوماسي مع إيران على الفور، وعودة طهران وواشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي كنقطة بداية لمفاوضات مقبلة.

بايدن كان أكد في أكثر من مناسبة أنّ موقفه ما زال هو نفسه في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، مشدداً على أن "أفضل طريقة لتحقيق بعض الاستقرار في المنطقة هي التعامل مع البرنامج النووي".

 


 
 
 
 
 
 

 

 

المصدر: الميادين