هكذا تعامل "تويتر"و"فيسبوك" مع ترامب
حذفت شركتا "فيسبوك" و"يوتيوب" تسجيلاً مصوراً للرئيس الأميركي دونالد ترامب أكّد فيه أن الانتخابات قد زورت، وطالب مناصريه في واشنطن بالانصراف.
وقال جاي روزين نائب رئيس "فيسبوك" للنزاهة في تغريدة عبر "تويتر" "شركة التواصل الاجتماعي حذفت الفيديو لأننا نعتقد أنه يسهم في زيادة مخاطر العنف الدائر بدلاً من أن يقلصها".
أما "يوتيوب" فقال إن "الفيديو ينتهك سياستنا المناهضة للمحتوى الذي يزعم أن تلاعباً واسع النطاق أو أخطاء قد غيرت نتيجة الانتخابات الأميركية لعام 2020".
من جهتها، قالت شركة "تويتر" تعليقاً عن الوضع في واشنطن، إنها تعمل بشكلٍ استباقي لحماية صحة المحادثات العامة وستتخذ إجراءاتها تجاه أي محتوى ينتهك قوانينها.
وأكدت الشركة أنها قيّدت التفاعل بشكلٍ كبير مع التغريدات المصنفة ضمن سياسة النزاهة المدنية الخاصة بـ"تويتر" بسبب مخاطر العنف، مشيرة إلى أنه لن يكون من المتاح الرد على هذه التغريدات المصنفة أو إعادة تغريدها أو إبداء الإعجاب بها.
وتابعت: "هذا يعني أن حساب الرئيس الأميركي سيتم إغلاقه لمدة 12 ساعة بعد إزالة هذه التغريدات.. وإذا لم تتم إزالة التغريدات سيظل الحساب مقفلا".
As a result of the unprecedented and ongoing violent situation in Washington, D.C., we have required the removal of three @realDonaldTrump Tweets that were posted earlier today for repeated and severe violations of our Civic Integrity policy. https://t.co/k6OkjNG3bM
— Twitter Safety (@TwitterSafety) January 7, 2021
وشددت على أن الانتهاكات المستقبلية لقواعد "تويتر" بما في ذلك سياسات النزاهة المدنية أو التهديدات العنيفة، ستؤدي إلى التعليق الدائم لحساب ترامب.
وأوضحت أنه ونتيجة لحالة العنف غير المسبوقة والمستمرة في واشنطن العاصمة، طلبت الشركة إزالة ثلاث تغريدات نشرت في وقت سابق اليوم بسبب الانتهاكات المتكررة والخطيرة لسياسة النزاهة المدنية الخاصة بـ"تويتر"، حيث تبين بعد مراجعة حساب ترامب أن تغريدتين قد حذفتا.