في ذكرى اغتيال القادة.. "إسرائيل" تستعد لـ"هجوم إيراني" محتمل
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ"هجوم إيراني" محتمل على أهداف إسرائيلية، انطلاقاً من اليمن أو العراق وذلك مع مع مرور عام على اغتيال سليماني وأبو مهدي.
وأفادت بأنه إضافة إلى اغتيال سليماني، فإن "التقديرات الاستخباراتية تشير إلى احتمال إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة هجومية، ضد أهداف في "إسرائيل" من اليمن أو العراق، رداً على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده".
كذلك، لفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أجرى مباحثات الأسبوع الماضي حول هذه الهجمات المحتملة، وتمت الإشارة إلى إمكان تنفيذها من قبل المقاومة في العراق واليمن.
يأتي ذلك في وقت، أكدت وسائل إعلام إسرائيليّة، السبت، "وجود حالة استنفار عالية في الجيش الإسرائيلي"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وسائل إعلام إسرائيليّة تحدثت عن أنّه "لا أحد يعرف ما الذي يخطط له الإيرانيون في الـ24 ساعة القادمة".
الردّ الإيراني على الاغتيال كان قد صرح به عدد من المسؤولين الإيرانيين، حيث أكد قائد قوّة القدس العميد إسماعيل قاآني مؤخراً "ضرورة الانتقام لدماء الشهيد قاسم سليماني"، مشدداً أيضاً على "ضرورة خروج أميركا من العراق والمنطقة".
وفي مراسم إحياء ذكرى القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في جامعة طهران قبل يومين، خاطب قاآني أميركا ورئيسها دونالد ترامب، قائلاً: "سعيتم طوال 30 سنة إلى قتل سليماني والمهندس"، وباغتيالهما "فتحتم طريقاً لكل الأحرار للانتقام من فعلتكم الشنيعة".
وعن حدود الردّ الزماني، قال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي إن الانتقام للشهيد قاسم سليماني بدأ من عين الأسد وسيستمر حتى طرد أميركا. فيما يمتد القلق الإسرائيلي على واشنطن أيضاً، من خلال ما أكده كبير مستشاري المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، قائلاً إن الانتقام للشهيد قاسم سليماني سيبقى "دائماً قائماً وقوياً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "خائفة من عمل عسكري إيراني في ذكرى استشهاده".