الخارجية الإيرانية: لن نكون البادئين بأي تحرك لكن ردنا سيكون حاسماً وقوياً
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن طهران لا تسعى إلى خلق توتر في المنطقة ولكنها جدية في الدفاع عن مصالحها.
وفي بيان له أوضح أن إيران لن تكون البادئة بأي تحرك لكن سيكون الرد حاسماً وقوياً، مشيراً إلى أن مسؤولية وتبعات أي مغامرة جديدة في المنطقة تقع على عاتق الولايات المتحدة.
كما لفت إلى أن توقيع الرئيس المنتخب جو بايدن ليس معياراً لرفع العقوبات، "فأميركا ليست محلاً لثقتنا"، وفق تأكيده.
من جهته، أكد كبير مستشاري المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن بلاده "تتابع التحركات الأميركية من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي وخليج عمان، ونراقب كافة القواعد الأميركية في دول المنطقة".
وأضاف: "ندرك نقاط ضعف وقوة العدو، وقواتنا العسكرية تتمتع بإشراف استخباراتي واستعداد قتالي. إيران لن تكون البادئة بأي حرب، لكن إذا هاجم العدو بلادنا ومصالحها الحيوية لدينا القدرة والاستعداد الكامل للرد بقوة".
هذا ووجهت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة رسالة إلى مجلس الأمن، حذّرت فيها من أي مغامرة عسكرية أميركية في الخليج.
وأفاد وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية من نيويورك، بأن البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة قالت في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "المغامرة العسكرية الأميركية في الخليج وبحر عمان قد ازدادت، في الأسابيع الأخيرة".
من جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أن "بعض التحركات المشبوهة والممارسات الأميركية الخبيثة في المنطقة، ومسؤولية تداعيات أي مغامرة محتملة ستكون على عاتق واشنطن".
كذلك كشف ظريف، عن وجود معلومات استخباراتية من العراق تشير إلى "مؤامرة أميركية لاصطناع ذريعة للحرب ضد طهران".