حمدان للميادين: الشهيد سليماني لعب دوراً مهماً في تعبئة صفوف المقاومين
كشف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن العلاقة بين قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني وقيادات حماس العسكرية والسياسية كانت "عميقة".
وقال حمدان في حديث للميادين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد سليماني، إن الأخير لم يكن بعيداً عن "معركة الفرقان مع الاحتلال في غزة، ومواكبة المقاومة لحظة بلحظة".
وأكد حمدان أن ما تمّ كشفه عن دور الشهيد سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية "هو جزء يسير حتى الآن"، مشيراً إلى أن "الشهيد سليماني هو الذي قرر وأرسل صواريخ الكورنيت إلى قطاع غزة".
ويذكر أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كان كشف خلال "حوار العام" مع الميادين أن إيصال صواريخ "كورنيت" إلى المقاومة الفلسطينية في غزة "يقف خلفه الشهيد سليماني".
حمدان أكد أن الشهيد سليماني "لعب دوراً مهماً في تعبئة صفوف كل المقاومين في المنطقة للاحتلال والاستكبار".
ولفت إلى أن "الجنرال إسماعيل قاآني قائد قوة القدس لم يكن بعيداً عن مجهود الشهيد سليماني في دعم المقاومة وخصوصاً الفلسطينية".
حمدان أشار إلى أن قائد حرس الثورة في إيران الجنرال حسين سلامي، "أبلغنا أن موقفنا في دعم المقاومة سيبقى كما هو ونحن نثق بالجمهورية الإسلامية".
وأكد حمدان أن "مناورات الركن الشديد" لا تتوقف عند حدود رد العدوان بل أنها "تتجه نحو مشروع تحرير فلسطين". كما كرر تأكيده أن محور المقاومة "بات أكثر قوة وقدرة وتماسكاً عما كان عليه في الماضي".
وكان الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد، قال من جهته في حديث للميادين إن الشهيد سليماني "قائد كبير وداعم أساسي للمقاومة الفلسطينية"، وأنه استهدف لأنه "بات يشكل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني"، مضيفاً أنه كان يشرف على رعاية أسر الشهداء في غزة.
وتحدث أمس الخميس الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، للميادين وقال إن الأسلحة الكلاسيكية وصلت فلسطين عن طريق سليماني ومحور المقاومة. كما تحدث عن مناورات "الركن الشديد"، وعلاقة الشهيد سليماني بالمقاومة الفلسطينية.
حمدان للميادين: الندم سيكون من حظ المطبعين الذين فرطوا في القدس
وتناول القيادي في "حماس" أسامة حمدان خلال حديثه مع الميادين التطبيع مع "إسرائيل"، ورأى أن الانهيار نحو التطبيع في المنطقة لا يعكس حقيقة إرادة الأمة، "إنما يكشف المطبعين أمام شعوبهم".
وشدد حمدان على أن "الندم سيكون من حظ المطبعين الذي فرّطوا في القدس".
ورأى أن "معادلة مواجهة الاحتلال ترتكز على ما تفعله المقاومة من بناء القوة والقدرة"، مشدداً على "الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وإقامة العلاقات معه".
حمدان أشار إلى أنه يجب مواجهة حملة التطبيع، وعدم السماح لـ"إسرائيل" بمزيد من الاختراقات.
وقال حمدان "المطبعون معزولون عن شعوبهم"، معتبراً أن "واشنطن تهدف إلى خلق الفتنة بين صفوف الأمة من خلال التطبيع".
ويذكر أن الإمارات والبحرين وقعتا على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن برعاية أميركية في 15 أيلول/سبتمبر 2020، قبل أن ينضم السودان لاحقاً إلى توقيع الاتفاق مع "إسرائيل". ثم انضم المغرب للتطبيع وهو البلد العربي الـ4 الذي أعلن التطبيع مع "إسرائيل".