الجيش الإيراني: "سليمانيون" جدد ينهضون.. لا خيار أمام الاستكبار إلا الفرار
قال الجيش الإيراني، اليوم الخميس، وبمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال قائدة قوة القدس الشهيد قاسم سليماني، إن "إراقة دماء شهداء المقاومة لن تحقق أية انجاز للغطرسة العالمية".
وأضاف الجيش الغيراني في بيان، أن "هذه الجرائم ستسرّع من هزيمة الولايات المتحدة"، معتبراً أن "الولايات المتحدة لم تدرك أنه بإراقة هذه الدماء سينهض رجال سليمانيون جدد".
وشدد البيان على أنه "اليوم بعد مرور عام على هذه الجريمة الإرهابية لا خيار أمام الاستكبار العالمي سوى الفرار من المنطقة".
القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي شدد من جهته على عدم جواز إقدام دولة ما على اغتيال ضيف دولة أخرى، معتبراً أن ذلك عجز مطلق ومتهور وعلامة عظيمة على بداية سقوط النظام الأميركي.
وبالتزامن، تحدث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم عن مخطط أميركي في العراق، يهدف لاختلاق ذريعة من أجل شنّ حرب على إيران.
وكشف ظريف عن وجود معلومات استخباراتية من العراق تشير إلى "مؤامرة أميركية لاصطناع ذريعة للحرب ضد طهران".
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن المنطقة "لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما أميركا موجودة فيها"، مؤكداً أن شعوب المنطقة "لن تسمح أن يكون للجناة و المعتدين موطئ قدم".
وكان المتحدث باسم سرية "قاصم الجبارين" العراقية أبو مجتبى القريشي، قد أكد للميادين وجود "نشاط أميركي خبيث في العراق"، يقوم على إدخال صواريخ وأسلحة ومعدات من خارج العراق "لاتهام فصائل المقاومة بالتخريب والقتل".
ويذكر أن قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس استشهدا في 3 كانون الثاني/يناير الماضي بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي.