الانتقام لسليماني والصواريخ.. كيف علق الإعلام الإسرائيلي على مقابلة السيد نصر الله؟
تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية بدقّة كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وترجمت أجزاء واسعة منها، مركّزة على الصواريخ الدقيقة، وعلى أن رد المقاومة على أي قصف إسرائيلي على لبنان سيكون مناسباً.
الباحث في معهد السياسة الاستراتيجية في "مركز هرتسيليا"، أودي أفينتال، نقل عن السيد نصر الله تأكيده أن الرد على استشهاد المقاوم في سوريا قبل أشهر آت، وأضاف: "إسرائيل لا زالت في حالة حذر وقلق على الحدود. إنها مردوعة وتبث ضعفاً".
واعتبر أنه خلال مناورة "سهم فتاك"، لم يخشَ "حزب الله رفع الاستنفار في تشكيلاته إلى أعلى مستوى، وأن مشروع الصواريخ الدقيقة لم يتوقف ولن يتوقف نوعاً وكمّاً".
وأكثر ما تداوله الإعلام الإسرائيلي إشارة السيد نصر الله إلى أن حزب الله ضاعف عدد الصواريخ الدقيقة التي امتلكها في العام الأخير، وقوله إنها قادرة على إصابة أي نقطة في "إسرائيل" بدقة متناهية، مكرراً تهديد السيد نصر الله بأن المقاومة سترد على أي قصف إسرائيلي على لبنان رداً مناسباً.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى ما ألمح له السيد نصر الله بأن "تقدماً مهماً في مجال الدفاع الجوي لحزب الله سيفاجئ إسرائيل في المواجهة المقبلة".
معلق الشؤون العربية في قناة "كان"، روعي كايس، كتب على صفحته على "تويتر" قائلاً: "كما قال نصر الله، إنهم قادرون على أن يصيبوا بدقة أي نقطة في إسرائيل. وإذا هاجمت إسرائيل، على سبيل المثال، منشأة في البقاع بزعم وجود صواريخ دقيقة، عندها سيكون هناك رد متناسب. ويوضح أن الرد على قتل العنصر في سوريا سيأتي، ويجب أن يكون جديّاً ونوعياً من أجل استعادة الردع الذي تضرر أمام إسرائيل".
נסראללה, מעדכן בריאיון כי פרויקט פיתוח הטילים המדויקים של הארגון לא נעצר אלא להפך, לדבריו, הכמות שמחזיק בה הארגון כעת כפולה ממה שהיה בידיו לפני שנה. עוד אמר כי יש לארגון אמצעי לחימה שישראל לא יודעת עליהם דבר
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) December 27, 2020
كايس قال: "خلال المقابلة مع نصر الله، سُئِل عن موقفه من "عرب إسرائيل".. يجب القول إنه سؤال غير تقليدي".
وتحدث الأمين العام لحزي الله السيد حسن نصرالله، أمس الأحد، مع قناة الميادين في حوار العام عن عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مؤكداً أن أميركا و"إسرائيل" والسعودية "شركاء في جريمة اغتيال القائدين". وتطرق إلى ملفات عدّة، أبرزها دور سليماني في قوة القدس ومحور المقاومة بين فلسطين والعراق وسوريا ولبنان. إضافة إلى تطور قدرة حزب الله العسكرية، كذلك تحدث السيد نصر الله عن تطبيع بعض الدول العربية مع "إسرائيل".