أسابيع فاصلة في البيت الأبيض.. ما احتمالات الحرب على إيران؟

في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب، قد تكون المنطقة أكثر استعداداً للحرب بين طهران وواشنطن، أكثر من أي وقت آخر.
  • الغواصة الأميركية التي عبرت مضيق هرمز قبل أيام

بعد الحديث عن احتمالات حدوث المزيد من التوتر بين طهران وواشنطن، خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واتهام أميركا لإيران بالوقوف خلف الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء في بغداد، وإرسالها غواصة نووية إلى الخليج.

أستاذ العلوم السياسية في جامعة واشنطن ويليام لورانس، يستبعد في حديث مع الميادين، أن تكون واشنطن أو طهران تريدان الحرب، رغم "وجود كثير من الأطراف التي تتمنى اندلاع الحرب بين البلدين". 

وأضاف لورانس أن ترامب "قد يقدم على ضربة لإلهاء الرأي العام عن المشاكل الداخلية"، كما أن إعادة ترامب للعميد مايكل فلين إلى البيت الأبيض "قد تدعم الدعوة لمواجهة مع ايران".

  • لورانس: سياسة الضغوط القصوى على إيران قد تؤدي إلى تفلت الأمور في المنطقة

وبشأن التسريبات الإسرائيلية التي تحدثت عن توجّه غواصة إسرائيلية إلى الخليج، أكد لورانس أن ذلك "يرتبط بالبروباغندا الإسرائيلية التي يحتاجها بنيامين نتنياهو" المقدم وحزبه على اتتخابات رابعة في حوالى العام.

ووصف أستاذ العلوم السياسية الأنظمة التي تعتبر "إسرائيل" مطلقة القوة بأنها "متوهمة". 

من جهته، قال منسق "شبكة أمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية" أنيس النقاش، إن أميركا قررت منذ مدة عدم البقاء في المنطقة "ورحيلها سيترك فراغاً"، مؤكداً أن هدفها يكمن في "المغادرة لكن بعد أن تجعل إسرائيل تقود الحلف الموجود في المنطقة".

  • النقاش: ضرب السفارة الأميركية في العراق قد يكون من طرف يهدف لتصعيد التوتر بين إيران وأميركا

ودعا النقاش الدول العربية في الخليج إلى "إدراك أن ادعاء أميركا بنية إيران القضاء عليهم هو كذبة"، مشيراً إلى أن "ضرب السفارة الأميركية في بغداد بالصواريخ، ليس من إيران التي نفت المسؤولية". 

المصدر: الميادين نت