بعد ما رآه من "معاناة وألم".. البابا فرنسيس يعد بزيارة لبنان
وعد البابا فرنسيس في رسائله بمناسبة عيد الميلاد، اليوم الخميس، بزيارة لبنان وجنوب السودان في أقرب وقت ممكن.
وعادة ما يذكر البابا دولاً في رسالته يوم عيد الميلاد، واختص هذا العام هاتين الدولتين برسائل في ليلة الميلاد، بسبب الصعوبات التي واجهتاها مؤخراً.
وقال البابا مشيراً إلى لبنان: "انزعجت أشد الانزعاج لما رأيته من معاناة وألم أضعفا الصمود وسعة الحيلة المعهودين في أرض أشجار الأرز".
أعلن #البابا_فرنسيس أنه يعتزم زيارة #لبنان "في أقرب فرصة ممكنة" في رسالة دعم وجهها للبنانيين من كافة الطوائف بمناسبة عيد الميلاد. وكتب "أشعر اليوم في عمق نفسي، بهول خساراتكم، خصوصا عندما أفكر بالكثير من الشباب الذين انتُزع منهم كل رجاء بمستقبلٍ أفضل".https://t.co/hjgl7etWzs pic.twitter.com/g0QCoNYNN5
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) December 24, 2020
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية شديدة، وتداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، في 4 آب/أغسطس، وسقط فيه 200 شهيد.
وعبّر البابا عن "المحبة للشعب اللبناني الحبيب، الذي أرجو أن أزوره في أقرب وقت ممكن". وأضاف أنه يأمل أن يتمكن لبنان من "الوقوف بعيدا عن الصراعات والتوترات الإقليمية".
ومن المقرر أن يزور البابا العراق في الفترة من 5 إلى 8 آذار/مارس.
وفي رسالة منفصلة، تمت صياغتها بالمشاركة مع كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، والزعيم الروحي للطائفة الانجليكانية في مختلف أنحاء العالم، ومدير الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا مارتن فير، تعهد الثلاثة بالقيام برحلة تأجلت من قبل إلى جنوب السودان ذي الأغلبية المسيحية "مع عودة الأمور إلى طبيعتها".
ووجه الثلاثة رسالتهم إلى قيادات جنوب السودان، الذين شكلوا حكومة وحدة وطنية في شباط/فبراير، بعد أن ألحقت سنوات الحرب الأهلية الدمار بالدولة الفقيرة.
وقال تقرير أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر، إن تنفيذ جوانب مختلفة من اتفاق السلام تعثر في جنوب السودان، الذي تسببت فيه فيضانات في تشريد مئات الألوف في أيلول/سبتمبر الماضي.