بلاغ ضد عنف أسري يتسبب بمقتل 3 من أفراد الشرطة الفرنسية

الشرطة الفرنسية تعلن عن مقتل 3 من عناصرها بإطلاق نار بسبب بلاغ ضد عنف أسري. وماكرون يغرد من العزل معزياً عائلات الضحايا.
  • مقتل 3 من الشرطة الفرنسية بسبب بلاغ ضد عنف أسري

 

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه لعائلات عناصر الشرطة الثلاثة الذين قتلوا صباح اليوم أثناء محاولتهم إنقاذ سيدة.

ماكرون وفي تغريدة على تويتر، قال: "تدخلوا لإنقاذ امرأة من ضحايا العنف المنزلي في بوي دو دوم، وقتل ثلاثة من رجال الدرك وأصيب رابع".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابع ماكرون: "الأمة تشارك في آلام العائلات. لحمايتنا، يتصرف أفراد قواتنا بخطر على حياتهم. هم أبطالنا".

تصريحات ماكرون جاءت بعد مقتل ثلاثة من رجال الشرطة برصاص رجل يبلغ من العمر 48 عاماً، وأصيب آخر أثناء محاولتهم إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل بالقرب من قرية سان جوست في المنطقة من كليرمون فيران، وسط فرنسا. 

وكان عنصران من الدرك قد أبلغا الشرطة مساء أمس، عن أعمال عنف ضد زوجة. وأضافا بأن المعتدي أطلق عليهما النار بعدما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة، وتوفي أحدهما متأثراً بجراحه بينما أصيب الثاني بجروح ونقل إلى المستشفى. 

وبعدما أضرم النار في منزله، أطلق الرجل النار مرة أخرى على رجال الدرك الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين، كما صرح لوكالة الأنباء الفرنسية مكتب المدعي العام في كليرمون فيران، الذي أكد أنه تم نقل المرأة إلى مكان آمن.

وأكد مصدر قريب من التحقيق أن "سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل في الموقع واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظراً لخطورة الرجل".

يشار إلى أن مطلق النار معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة أطفال.

المصدر: وكالات