استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس المحتلة
استشهد شاب فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين النار عليه، في منطقة "باب حطة" في القدس القديمة، بزعم إطلاقه النار باستخدام بندقيّة آليّة نحو جندي إسرائيليّ.
وسائل إعلام إسرائيليّة نقلت عن شرطة الاحتلال أن "فلسطينياً حاول إطلاق النار على عناصرها عند بوابات المسجد الاقصى".
قبل دقائق، استشهد شاب فلسطيني في القدس برصاص الاحتلال عند باب حِطة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
— سعوديون ضد التطبيع (@Saudis2018) December 21, 2020
إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله على المطبعين.#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه1 pic.twitter.com/mQ4G2jovc2
وبحسب وكالة "معاً" الفلسطينيّة، سُمع إطلاق للرصاص وانتشرت قوّات إسرائيليّة داخل المسجد الأقصى وعلى أبوابه من الجهة الخارجيّة والداخليّة حيث تمّ إغلاقها.
قوات الاحتلال انتشرت أيضاً على أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، ووضعت السواتر الحديديّة ومنعت الدخول أو الخروج من المنطقة.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيليّة إصابة أحد عناصر شرطة الاحتلال بجراح طفيفة، فيما قالت وسائل إعلام فلسطينيّة إن "شرطياً إسرائيلياً أصيب برصاص شرطي اسرائيلي آخر".
وكالة "فلسطين اليوم"، نشرت مقاطع فيديو أظهرت اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى اعتقال أحد الشباب. فيما يتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو من مكان العمليّة.
🎥 #فيديو | قوات الاحتلال تعتقل شاب من داخل المسجد الاقصى pic.twitter.com/eZjJorPsCl
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) December 21, 2020
🎥 #فيديو | قوات الاحتلال تغلق أبواب المسجد #الأقصى المبارك pic.twitter.com/4y3k6kVCoT
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) December 21, 2020
وأشادت حركة "حماس" بعمليّة باب حطة "البطولية"، موجهةً التحيّة "لأهالي قباطية وجنين القسام، فاليوم أعراس الشهادة تقام في بيوتهم من أجل الأقصى ودفاعاً عنه".
حماس أكدت في بيان لها، أنّ "بطولة شعبنا في الدفاع عن الأقصى هي عنوان المرحلة، فدماء الشهادة على باب حطة هي رسالة للمتطرفين والمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى ويحاولون تأدية طقوسهم التلمودية".
وحذرت حماس الاحتلال من "تماديه في الاعتداءات على المسجد الأقصى، والسماح للمتطرفين بانتهاك حرمته، فشعبنا الفلسطيني جاهز للرد على عدوان الاحتلال"، مشددةً على أنّ العمليّة "رسالة لكل من اختار التطبيع متجاوزاً حقوق شعبنا وأمتنا في المسجد الأقصى، عودوا إلى رشدكم، فالمسجد الأقصى ينتظر منكم النصرة والدعم وليس التطبيع مع عدو مجرم قاتل".
وباركت حركة "المجاهدين" عملية "إطلاق النار البطولية عند باب حطة"، معتبرةً أنها "رسخت صوابية النهج المقاوم في الدفاع عن المقدسات ولجم المحتل وإذلاله".