الغواصة النوويّة الأميركيّة "يو.اس.اس جورجيا" تعبر مضيق هرمز
أكد سلاح البحريّة الأميركيّة في بيان له اليوم الإثنين، أنّ عبور الغواصة النوويّة "يو.اس.اس جورجيا" برفقة الطرادين "بورت رويال" و"فيليبين سي" مضيق هرمز "يؤكد حق الإبحار للأسطول الخامس في أيّ مكان يسمح به القانون الدولي".
بيان سلاح البحريّة الأميركيّة أوضح أنّ الغواصة النوويّة "يو.اس.اس جورجيا" قادرة على حمل 154 صاروخاً موجهاً من طراز "توماهوك"، و77 عنصراً من القوات الخاصة.
وأوضح البيان أنّه "كقوّة مناورة مرنة بطبيعتها، قادرة على دعم العمليات الروتينيّة والطوارئ، يوضح وجود الغواضة جورجيا، التزام الولايات المتحدة بالشركاء الإقليميين والأمن البحري، مع مجموعة كاملة من القدرات للبقاء على استعداد للدفاع ضد أيّ تهديد في أيّ وقت".
JUST IN: #USNavy's #USSGeorgia transits #StraitofHormuz with cruisers #USSPortRoyal and #USSPhilippineSea. Georgia’s presence in @US5thFleet demonstrates the fleet's ability to operate wherever international law allows. #forcetobereckonedwith
— U.S. Navy (@USNavy) December 21, 2020
DETAILS ➡️ https://t.co/PObIHE2XC6 pic.twitter.com/ys8cBbnm7k
في سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، أن غواصة عسكريّة تابعة للبحريّة الإسرائيليّة عبرت قناة السويس أمس الأحد، علناً من فوق الماء، وأشارت إلى أن هذه الخطوة "جاءت بعد موافقة مصريّة وفي خضم فترة متوترة جداً بين إسرائيل وإيران".
وقال مسؤولون استخباراتيّون لقناة "كان"، إن "إسرائيل حاولت من خلال هذا التواجد البحري نقل رسالة إلى طهران".
يذكر أنّ قائد القوات الأميركيّة في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكينزي، أكد اليوم الإثنين، أن بلاده "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران، مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال قائد "قوة القدس" الجنرال قاسم سليماني.
مسؤول عسكري أميركي كان كشف لصحيفة "بوليتيكو" يوم 10 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، أن الجيش الأميركي "في حالة تأهب قصوى ويعزز قواته في الشرق الأوسط للرد على هجوم إيراني محتمل".
وقال المسؤول إن البنتاغون "يراقب عن كثب على وجه التحديد مؤشرات مقلقة عن استعدادات هجوم إيراني محتمل على قواته في العراق".
رافق ذلك، إعلان وزارة الدفاع الأميركيّة أنّ "قاذفتين أميركيتين من طراز بي-52 حلقتا فوق منطقة الخليج في استعراض للقوّة موجه ضد خصوم الولايات المتحدة ولا سيما إيران، بهدف "ردع العدوان في المنطقة". بعد مهمة سابقة للطائرة ذاتها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويصادف يوم 3 كانون الثاني/يناير 2021، الذكرى السنويّة الأولى لاغتيال الولايات المتحدة، قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، بغارة جويّة قرب مطار بغداد، في ظل مخاوف من رد إيراني يترافق مع الذكرى.