بومبيو يتهم "ميليشيات" موالية لإيران بمهاجمة سفارة بلاده في بغداد
اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ما وصفه بـ"ميليشيات موالية لإيران" بمهاجمة سفارة بلاده في بغداد، داعياً إلى محاكمة تلك الفصائل.
بومبيو وفي تغريدة على "تويتر" قال إن "الشعب العراقي يستحق أن تتم محاكمة هؤلاء المهاجمين"، داعياً إلى "وقف تصرفاتهم المزعزعة للاستقرار"، بحسب تعبيره.
Iran-backed militias once again flagrantly and recklessly attacked in Baghdad, wounding Iraqi civilians. The people of Iraq deserve to have these attackers prosecuted. These violent and corrupt criminals must cease their destabilizing actions.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 21, 2020
هذا وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الأحد، سقوط 8 صواريخ في محيط المنطقة الخضراء ببغداد، التي تضم السفارة الأميركية بالبلاد، أسفرت عن إصابة جندي عراقي ووقوع أضرار مادية في بعض البنايات، أطلقتها "مجموعة خارجة عن القانون".
وأضافت، أن الصواريخ سقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث نتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية".
مجموعة خارجة عن القانون تقدم على إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد،وقد تبين أن منطقة الانطلاق كانت من معسكر الرشيد،وسقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية،ونتج عن ذلك حدوث أضرار مادية في هذه البنايات وعدد من العجلات المدنية دون خسائر بشرية.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) December 20, 2020
وفي أول تعليق لها أكدت السفارة الأميركية في بغداد، في بيان على صفحتها على موقع "فيسبوك" أن "الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة، ولحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة، ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية".
ودعت السفارة الأميركية بالعراق، "جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".
بعد ذلك، ذكرت كتائب حزب الله-العراق أنّ قصف السفارة الأميركية في العراق، بهذا التوقيت "يعدّ تصرفاً غير منضبط"، مضيفة أنه "على الجهات المختصة القبض على الفاعلين".
كما دانت الكتائب "الرمي العشوائي للثكنة العسكرية في السفارة لما تسببه من تهديد على حياة المدنيين".
كذلك طالبت كتائب حزب الله بـ"إخلاء مظاهر النشاط العسكري الأميركي في المناطق السكنية الآمنة ببغداد".