"اليونيسف": أكثر من مليوني طفل يعاني من نقص المساعدات الإنسانية في تيغراي
حذرت منظمة اليونيسف من أن استمرار الصراع في إثيوبيا يشكل سبباً لعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي شمال البلد، حيث يوجد نحو مليونين و300 ألف طفل محرومين من تلك المساعدات.
المنظمة أوضحت أنه على الرغم من الاتفاق مع الحكومة الإثيوبية، إلّا أنّ ثمة وكالات إغاثة إنسانية ممنوعة من الوصول إلى تيغراي. وحذرت اليونيسيف من أنه كلما تأخّر الوصول إلى الأطفال، ازداد وضعهم سوءاً مع نقص إمدادات الغذاء والأدوية والمياه والوقود.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى "فتح ممرات إنسانية" في إثيوبيا، لتوفير المساعدات للسكان العالقين في النزاع الدائر في إقليم تيغراي، وأعرب عن أسفه لرفض السلطات أي وساطة.
من جهة أخرى، أكدت مفوضيّة شؤون اللاجئين أنه إذا جرت معالجة الأسباب الدافعة إلى النزوح الجماعيّ في ستة بلدان فقط، فسوف يتمكّن الملايين من اللاجئين من العودة إلى ديارهم، إضافةً إلى ملايين الأشخاص النازحين داخلياً.
المفوضية، وفي الذكرى السبعين لتأسيسها، لفتت الى أنّ أعداد اللاجئين العام الماضي وصلت الى 1 في المئة من سكان العالم، مضيفةً أنّ 4 عقود مرّت على النزوح من أفغانستان، والعام المقبل ستكمل سوريا عقداً من الزمن على اندلاع الصراع القائم في البلاد.
وأشارت إلى أنّ العالم أثبت أنه غير بارع في حلّ المشاكل التي تؤدّي إلى النزوح.