أكثر من 200 متطوع من أبناء العشائر لرفد الجيش السوري في الحسكة

قيادة الدفاع الوطني في محافظة الحسكة السورية تخرّج دورة جديدة لعدد من المتطوعين في مركز مدينة القامشلي، بهدف رفد القوات الرديفة للجيش السوري بمقاتلين من أبناء العشائر في الجزيرة السورية.
  • تخريج دورة دفاع وطني في الحسكة من أبناء العشائر

خرّجت قيادة الدفاع الوطني في محافظة الحسكة السورية، دورة جديدة لعدد من المتطوعين في مركز مدينة القامشلي، بهدف "رفد القوات الرديفة للجيش السوري بمقاتلين من أبناء العشائر في الجزيرة السورية".

وأنهى أكثر من 200 متطوعاً من أبناء مدينة القامشلي وريفها تدريبات على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بعد أن أتموا دورة تدريبية في العلوم العسكرية المختلفة.

  • تعد هذه الدوره الأولى من نوعها من حيث العدد ونوعية التدريبات العسكرية

ونفذ المتطوعون بياناً عملياً بالذخيرة الحية محاكاةً لوجود هدف معادٍ مع تنفيذ عدد من الفقرات العسكرية والبدنية، مع إعداد فرق خاصة خاصة بالهندسة العسكرية.

وتعد هذه الدوره الأولى من نوعها، من حيث العدد ونوعية التدريبات العسكرية التي تلقاها المتطوعون، مع التحضير لتخريج المزيد من الدورات للمتطوعين من أبناء العشائر.

ويؤكد أحمد للميادين نت أنه "التحق بصفوف الدفاع الوطني ليكون رديفاً للجيش في الدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الوطن، وإعادة كل شبر لسيادة الدولة السورية".

  • تخريج دورة دفاع وطني في الحسكة من أبناء العشائر
  • تخريج دورة دفاع وطني في الحسكة من أبناء العشائر
  • .
  • .
  • .
  • .

فيما يرى خالد أن "وجود الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية، يحتم على أبناء العشائر دعم جيشهم بالقوة البشرية، للتمكن من مقاومة الاحتلال وطرده من الارض السورية".

بدوره، أكد عضو مجلس الشعب السوري، وقائد مركز الدفاع الوطني في مدينة القامشلي، للميادين نت، أن "المتطوعين باتوا يملكون الجاهزية البدنية والقتالية لتنفيذ كامل المهام القتالية المطلوبة منهم على كامل أراضي البلاد، لاستكمال محاربة الإرهاب ودحر الاحتلال بكل مسمياته عن الأرض السورية".

وأضاف أن "وجود الاحتلالين الأميركي والتركي بصورة شرعية يحتم علينا كأبناء العشائر تصعيد المقاومة بالكلمة والسلاح لطرد ودحر هذا الاحتلال عن الارض السورية".

كما أكد أن "أبناء العشائر في الجزيرة السورية مستعدين لمواجهة الاحتلال حتى طرده من كامل الأراضي السورية".

وتشهد تشكيلات القوات الرديفة للجيش السوري في محافظة الحسكة، تصاعداً ملحوظاً في أعداد المتطوعين، بهدف دعم القوة البشرية للجيش في الجزيرة السورية، والتي تعكس الحاضنة الشعبية لأبناء تلك المناطق التي تصعّد من أشكال المقاومة الشعبية للاحتلال للضغط من أجل طرده من كامل أراضي البلاد.

المصدر: الميادين