جماعات مغربية ترفض تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"
عبرّت منظمات حقوقية، ومنظمات للمجتمع المدني عن صدمتها و"خيبتها" من قرار تطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل".
وأصدرت جماعة العدل والإحسان المغربية بياناً، وصفت فيه "قرار التطبيع مع "إسرائيل" بالفاجعة"، معتبرةً أن "هذه الخطوة غير محسوبة العواقب".
كما وصفت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" الخطوة، "بالمدانة لأنها طعن للقضية الفلسطينية وخذلان للشعب الفلسطيني وإهانة للشعب المغربي الذي ظل رافضاً للتطبيع ومناصراً للحق الفلسطيني".
من جهتها، رفضت الشبكة الوطنية للتضامن مع الشعوب، المقربة من حزب النهج الديموقراطي المنتمي لأقصى اليسار، التطبيع المغربي الإسرائيلي.
كذلك، عبّر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن موقفهم من إعادة فتح مكتب العلاقات المغربية الإسرائيلية.
وعلقّت مجموعات مغربية رافضة لهذا التطبيع، وقالت إحدى الناشطات إن "اليهودي الذي يعيش في فلسطين عليه أن يتنازل عن جنسية الكيان الصهيوني ويتبرأ من دولته المحتلة قبل ان يدخل المغرب".
اليهودي الذي يعيش في فلسطين عليه ان يتنازل عن جنسية الكيان الصهيوني ويتبرأ من دولته المحتلة قبل ان يدخل المغرب او اي بلد مسلم ، وإلا فهو صهيوني محتل مغتصب مجرم والتعامل معه خيانة لدماء ومقدسات الأمة الإسلامية . #التطبيع_خيانة_للانسانية #مغاربة_ضد_التطبيع
— نعيمة الأندلسي❤ (@Na3ma1999) December 12, 2020
كما، كتب ناشط آخر الشعب المغربي بكل "قواه الحية ضد التطبيع".
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: الشعب المغربي بكل قواه الحية ضد التطبيع.#مغاربة_ضد_التطبيع #فلسطين_قضية_الشرفاء #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/fknZeRHqTt
— الكوثر (@family_maya) December 10, 2020
وفي السياق كتب الصحفي والمحلل السياسي المغربي المقيم بإسبانيا سعيد ادا حسن، على صفحته بالفيسبوك "بعض المطبلين لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، يتحججون بالبرغماتية، ويتحدثون عن موقف تاريخي للولايات المتحدة الأميركية من النزاع في الصحراء".
وأضاف أن "الموقف الأميركي يساوي صفر في القانون الدولي وفي نظر الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أنه بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "اتفاق سلام" جديد بين المغرب و "إسرائيل"، استنكر ناشطون مغربيون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا التطبيع مع الاحتلال. كما اعتبروا أن هذا الاتفاق لا يمثلهم.
يذكر أن كتّاب وروائيون مغاربة كانوا أعلنوا سحب ترشيحهم لجائزة الشيخ زايد للكتاب والانسحاب من بعض المؤسسات الثقافية الإماراتية، استنكاراً لإعلان الإمارات التطبيع مع "إسرائيل".