من ضمنها الصين واليمن وروسيا.. عقوبات أميركية تستهدف دولاً عدة
قالت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إنها فرضت عقوبات متعلقة بمزاعم عن "انتهاكات لحقوق الإنسان" على أفراد وكيانات في روسيا واليمن وهايتي.
ومن بين من شملتهم العقوبات رمضان قديروف، رئيس الشيشان، وهي إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان: "إضافة إلى قديروف، فرضت عقوبات على 6شركات مسجلة في روسيا و5 أفراد مقربين منه".
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على "ثلاثة أفراد من هايتي بسبب مزاعم عن انتهاكات متعلقة بحقوق الإنسان وخمسة أفراد لهم صلة بوكالات أمن ومخابرات في اليمن".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على 17 مسؤولاً من الصين وحكومات أجنبية أخرى وأُسرهم بسبب "انتهاكات لحقوق الإنسان".
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان اليوم الخميس، إن قائمة المدرجين تشمل أفراداً من السلفادور وجاميكا، مضيفاً أن فرداً صينياً عوقب لضلوعه في "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ضدّ أفراد من طائفة "فالون جونغ".
وزارة الخزانة الأميركية فرضت كذلك أمس الأربعاء عقوبات على شركات ومؤسسات وشخصيات في الصين وكوريا الشمالية وإيران.
وأدرجت الولايات المتحدة السفير الإيراني في اليمن، حسن إيرلو، على لائحة العقوبات، مشيرةً إلى أن إيفاد المسؤول الإيراني إلى اليمن في الآونة الأخيرة يعدُّ مؤشراً على اعتزام طهران على زيادة دعمها لحركة "أنصار الله".
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركات صينية، تتهمها بـ"تصدير فحم كوري شمالي في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة. وأقرّت الخزانة الأميركية عقوبات على 6 شركات نقل بحري مقرها في الصين وبريطانيا وفيتنام وكوريا الشمالية".
وتتواصل العقوبات الأميركية على الكيانات والشخصيات الصينية، حيث فرضت واشنطن يوم الاثنين الفائت حظراً للسفر على 14 نائباً لرئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، تشمل تجميد أي أصول قد يمتلكونها في الأراضي الأميركية، ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وردت الصين باستدعاء القائم بأعمال المبعوث الأميركي في بكين، متعهدةً باتخاذ إجراءات للرد على ذلك.