الاحتلال الإسرائيلي يوزّع إخطارات هدم في بلدة سلوان الفلسطينية

طواقم بلدية الاحتلال تقتحم بلدة سلوان وتوزّع إخطارات هدم  واستدعاءات للفلسطينيين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو إلى الارتقاء لمستوى المواجهة التاريخية المفتوحة مع العدو الإسرائيلي.

اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال، اليوم الخميس، أحياء بلدة سلوان، ووزعت إخطارات هدم  واستدعاءات  للفلسطينيين، وذلك في إطار سياسة اقتلاعهم من القدس المحتلة وتهجيرهم إلى باقي أنحاء الضفة الغربية.

واقتحمت طواقم مشتركة من البلدية وقوات شرطة الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وشرعت بتصوير عدة منشآت وأحياء، وعلقت إخطارات هدم لعدد من المنشآت السكنية ، كما علقت استدعاءات لأصحاب المنشآت بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت محاكم الاحتلال قد جمّدت نهاية الشهر الماضي قرارات هدم المنازل في حي البستان لمدة 3 أشهر، باستثناء 5 منازل تعود لعائلة الرجبي، ورغم ذلك استهدفت طواقم البلدية التابعة للاحتلال اليوم الحي بتوزيع الإخطارات على عدة منازله.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن "لجنة التخطيط المركزية الإسرائيلية " صادقت على تنفيذ مخطط لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية في "حي عطروت" في القدس المحتلة.

وسلّمت قوات الاحتلال إخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، منذ يومين، بهدف توسعة مستوطنة "يتسهار".

في غضون ذلك، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى الارتقاء لمستوى المواجهة التاريخية المفتوحة مع العدو الإسرائيلي عربياً وفلسطينياً، بدءاً بإلغاء "اتفاق أوسلو".

المكتب السياسي للجبهة، وفي بيان في الذكرى الـ 53 لانطلاقتها، شدد على ضرورة عدم الاستسلام للشروط والوقائع التي يفرضها العدو، وعلى عدم الرهان الخاسر على الإدارة الأميركية القادمة.

وأكّد "وحدة قوى المقاومة على امتداد المنطقة، كقاعدة أساسية لمواجهة المشروع والمخطط الأميركي الصهيوني في المنطقة".

كما رأى المكتب السياسي "ضرورة خلق المُقدمات والأجواء المناسبة لإجراء حوار وطني شامل، وللحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية وطنية عُليا".