روحاني: إيران عازمة على تعزيز العلاقات مع أذربيجان
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده "عازمة على تعزيز العلاقات مع أذربيجان، ومستعدة للمشاركة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من جرّاء الحرب".
روحاني وخلال لقائه وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في طهران، أكّد أن "إيران مستعدة للقيام بدورٍ في تعزيز وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا، وإرساء الأمن في المنطقة"، مشيراً إلى ضرورة "تسريع تنفيذ مشروع سكة الحديد المشتركة مع أذربيجان رشت - أستارا".
وفي السياق، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، على ترحيب إيران "بمستجدات عملية تحرير الأراضي المحتلة في أذربيجان"، وتأكيدها "ضرورة الحل السياسي للأزمات ضمن إطار سياسة حسن الجوار".
زادة وفي تغريدةٍ على تويتر، قال إنه خلال زيارة وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف، إلى طهران "نوقشت العلاقات الثنائية بين البلدين ومسألة ناغورنو كاراباخ والمستجدات الإقليمية".
در سفر امروز وزیر خارجه جمهوری #اذربايجان به تهران، در خصوص مناقشه قره باغ، مسائل منطقه و روابط دوجانبه تبادل نظر شد.
— Saeed Khatibzadeh (@SKhatibzadeh) December 9, 2020
جمهوری اسلامی #ایران در چارچوب سیاست حسن همسایگی، ضمن استقبال از پیشرفتهای حاصله و آزادسازی مناطق اشغالی، بر ضرورت حل و فصل دائمی بحران از طریق سیاسی تأکید دارد. pic.twitter.com/JanaKwduD3
وبعيد توقيع وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا، وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت الاسبوع الماضي أن قواتها دخلت إقليم لاتشين الثالث والأخير الذي سلمته أرمينيا.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها إن "وحدات من الجيش الاذربيجاني دخلت إقليم لاتشين تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر بين باكو ويريفان برعاية موسكو.
الخارجية الإيرانية أعلنت كذلك قبل أسابيع أن "العناصر التكفيرية غادرت الأراضي الحدودية مع أذربيجان بحسب المعلومات التي تلقتها طهران"، وأضافت أن "ما يشاع عن تغيير الجغرافيا الحدودية بين إيران وأرمينيا ليس سوى تشويش من بعض وسائل الإعلام. والحدود الجغرافية لإيران أو المنطقة لم ولن تتغير، وطهران تتابع الملف بدقة وحذر".
ويذكر أن قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا وقّعوا اتفاقاً لـ وقف الأعمال القتالية في إقليم ناغورنو كاراباخ، بعد أسابيع من الاشتباكات التي خلّفت آلاف القتلى. وبموجب هذا الاتفاق، تتوقف القوات الأرمنية والآذرية عند مواقعها الحالية، وتنتشر "قوات حفظ السلام" الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم.